قصف اسرائيلي جديد على دمشق والنظام السوري يحتفظ بحق الصمت

دمشق – مروان مجيد الشيخ عيسى

كثيرا ما يكرر النظام السوري، ردها المعتاد على القصف الإسرائيلي بقولها نحتفظ بحق في الرد، ودائما يأتي ذلك في تعليقها على قصف إسرائيلي يستهدف الأراضي السورية والتي كثيرا ما يسفر عن مقتل عناصر من قوات النظام والمليشيات الإيرانية وحزب الله إضافة لإصابات.

ويوم أمس استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة، حيث تتواجد في المنطقة كتائب الفرقة الرابعة ومستودعات لحزب الله اللبناني، مما أدى إلى اندلاع النيران في المواقع المستهدفة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اليوم.

ويذكر أن الاستهداف الإسرائيلي الجديد هو  الاستهداف رقم 20 خلال عام 2023، في ظل الاستمرار باستباحة الأراضي التي يسيطر عليها النظام السوري.

ففي الثاني من تموز، شن طيران إسرائيلي غارات داخل الأراضي السورية، وقد دوت انفجارات قوية، باستهداف مواقع ومستودعات للذخيرة تابعة لحزب الله اللبناني، في قرى بريف حمص في الجهة الشمالية الشرقية.

وأيضا استهدف الطيران الإسرائيلي قاعدة الدفاع الجوي 200 في منطقة القدموس بأكثر من صاروخ مع محاولات فاشلة للدفاعات الجوية للتصدي للغارات دون أن تتمكن من إفشال الهجمات الإسرائيلية.

ونتج عن ذلك القصف تدمير الموقع في القرية وسط اشتعال النيران، وقتل وأصيب  6 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج لوجود إصابات خطيرة.

وطيلة السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات.

وتصرّح إسرائيل أنها تستهدف قواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، فضلاً عن شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء لتلك المليشيات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.