حذرت الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا من “كارثة حقيقية” جراء الجفاف الذي يضرب المنطقة لاسيما أن عدد كبير من السكان يعتمد على الانتاج الزراعي.
وقالت رئيسة اتحاد “المختصين الزراعيين” بـ”الإدارة الذاتية” في الرقة، آية الحسن إن شمال شرق سوريا أمام كارثة مع تدني الإنتاج الزراعي، جراء الجفاف في منطقة يعتمد اقتصادها على المردود المادي للناتج الزراعي بالدرجة الأولى.
وأشارت وفق ما نقل موقع “نورث برس” أن مناطق شمال شرقي سوريا قد تفقد مستقبلًا مصادر دخلها الرئيسية بسبب الجفاف.
وأوضحت أن المساحة الإجمالية للأراضي المروية هي 325 ألف هكتار، منها 225 ألف هكتار تروى من مياه نهر الفرات، إذ “تتجه المساحة نحو الانخفاض بسبب قلة مياه الري”.
وأشارت رئيسة اتحاد المختصين الزراعيين في الرقة، إلى أن الاعتماد على أساليب الري الحديثة مثل التنقيط والري بالرذاذ والمرشات، تخفض كمية المياه المستخدمة مما سينعكس بالإيجاب على الاستجرار العام من مياه الأنهار.
وفي نيسان الفائت قدرت “الإدارة الذاتية”، نسبة انخفاض نهر الفرات بأكثر من 5 أمتار من منسوب النهر، وأكثر من 4أمتار في بحيرة “سد تشرين”، بينما يزيد الانخفاض على 3 أمتار في بحيرة “سد الفرات”.
وتتهم “الإدارة الذاتية” تركيا بحبس مياه نهر الفرات منذ 27 من كانون الثاني الماضي، عبر ضخ كمية لا تزيد على 200 متر مكعب في الثانية من المياه إلى الأراضي السورية.
المصدر الحدث السوري