في ظل الفوضى والفلتان الأمني شمالي شرقي سوريا استمرار القتل والخطف والاشتباكات والاعتقالات

دير الزور- BAZNEWS

تشهد مناطق شمال شرقي سورية فوضى وفلتان امني غير مسبوق حيث استمرّت جرائم القتل والخطف وسط استمرارالاشتباكات بين قوات قسد ومقاتلي العشائر وحملات اعتقالات من قبل قسد ضد أهالي دير الزور بتهم دعم مقاتلي العشائر وتهم خلايا تنظيم الدولة حيث شهدت المناطق خلال ال24 ساعة عددمن الحالات:

  • في دير الزور:
    • هاجم مقاتلون من العشائر نقاط تمركز قوات قسد في الكسرة غربي دير الزور.
    • عثر على محمد عيادة الادعيجل مقتولاً عند إحدى طرقات بلدة الحوايج بالريف الشرقي.
    • استهدف مقاتلون من العشائر بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية نقاط قسد في المدرسة وحاجز القوس في سويدان جزيرة شرقي دير الزور.
    • مقتل الشاب محمد العيادة العبد الحميد الدعيچل برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية صباح اليوم في قرية الحوايج، قبل أن يلوذوا بالفرار.
    • سقوط قذيفة على منزل حسين العبش في بلدة الخريطة غرب ديرالزور مصدرها قوات قسد و اقتصرت الاضرار على الماديات.
  • في الرقة:
    • ارتفع إلى 4 حصيلة القتلى جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة بين أبناء عائلة “البلاسم” وعشيرة “الجماسة” إضافة لسقوط عدد من الجرحى، وذلك بعد مقتل مواطنين اثنين من أبناء عائلة “البلاسم”، في قرية حمرة بلاسم في منطقة الحمرات ضمن مناطق سيطرة قوات قسد بريف الرقة الشرقي.
    • عثر الأهالي اليوم على جثتي كل من الطفل خليل محمد خليل الدعار من أبناء بلدة الطيانة شرقي ديرالزور والشاب سعد صبوح الجرن من أبناء قرية جمة في نهر الفرات كانوا قتلوا قبل أيام.
  • في القامشلي:
    • اختطف عناصر تنتمي لحزب ب ي د، أكبر أحزاب الإدارة الذاتية لقسد، القيادي في تيار مستقبل أكرم حسين خلال مداهمة منزله في القامشلي.

تشير هذه التطورات إلى استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في مناطق شمال شرقي سوريا، والتي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة نتيجة لعدد من العوامل، منها:

  • تصاعد الخلافات بين قوات قسد ومقاتلي العشائر، والتي تتهم قوات قسد بمحاولة فرض هيمنتها على المنطقة وتهميش دور العشائر.

من المتوقع أن تستمر حالة الفوضى والفلتان الأمني في مناطق شمال شرقي سوريا في الفترة المقبلة، مما ينذر بمزيد من العنف والصراعات، والتي ستؤثر سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة، كما ستؤدي إلى معاناة السكان المدنيين من الأوضاع الأمنية المتردية بسبب

  • ضعف سلطة الإدارة الذاتية لقسد وعدم قدرتها على ضبط الأمن في المنطقة.
  • الصراعات السياسية والمصالح المتباينة بين مكونات الإدارة الذاتية

وحتى الآن، لم تتخذ أي إجراءات دولية أو محلية لوقف حالة الفوضى والفلتان الأمني في مناطق شمال شرقي سوريا، مما يهدد بمزيد من العنف والإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.