في رسالة جديدة لمجلس الأمن …الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بمحاسبة مستخدمي الكيماوي في سوريا

الأمم المتحدة- BAZ_NEWS
خلال جلسة عُقدت الأربعاء، أبلغ نائب ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح، توماس ماركرام، أعضاء مجلس الأمن، أن إعلان النظام السوري عن إنهاء برنامجه الكيميائي “غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات”، مشيراً إلى إلى وجود خطط لتفتيش منشأتين للنظام في سوريا خلال العام الحالي

اتهم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، النظام السوري بعدم المصداقية تجاه الالتزام بالتخلص من برنامجه الكيميائي، مؤكداً أن “وحدة أعضاء مجلس الأمن تعد شرطاً أساسياً لتحديد هوية من استخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا ومحاسبتهم على ذلك”.

جاء ذلك، في رسالة وجهها غوتيريش إلى مجلس الأمن الدولي، مرفقة مع التقرير الشهري الذي أعدته منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، حول البرنامج الكيميائي للنظام السوري، عن الفترة من 24 حزيران (يونيو) إلى 23 تموز (يوليو) 2021.

وطالبت رسالة غوتيريش، التي استعرضها ماركرام، بضرورة تحديد هوية جميع من استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا ومساءلتهم.

وشهدت الجلسة تجاذبات بين الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس، حيث قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن “نظام الأسد بدعم من روسيا، تجاهل دعوات المجتمع الدولي للكشف الكامل عن برامج أسلحته الكيميائية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه”.

فيما رد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديميتري بولانسكي، بأن بلاده ترفض التقرير الأممي، واصفاً إياه بـ”التضليل والانحياز وتحوير الوقائع لإلقاء اللوم على دمشق وتحقيق نقاط سياسية”.

وكان النظام السوري، قد انضم في أيلول (سبتمبر) 2013 إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، بعد التهديدات الأمريكية بالرد العسكري على المجزرة الكيماوية التي ارتكبتها قوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وراح ضحيتها أكثر من 1500 مدني.

دولي

الامم المتحدة

سوريا

$BAZ_NEWS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.