في ذكرى مقتله عصام زهر الدين اجرام في ديرالزور وتكريم في السويداء.

أسد الحرس الجمهوري لقب بذلك بعد انتشار صور يظهر بها جانب جثتين تظهر عليهما اثار تعذيب وحشي.
عصام زهر الدين ضابط برتبة عميد في الحرس الجمهوري ينتمي إلى الطائفة الدرزية وهوا من محافظة السويداء.
برز اسمه خلال الأحداث التي شهدتها سوريا وذلك بعد أن قاد عمليات عسكرية ضد المعارضة المسلحة في سورية. منها ألى عملية بابا عمرو في حمص والتل في دمشق. كما قاد عمليات أخرى ضد جماعات مسلحة أبرزها تنظيم الدولة.

يعتبره المؤيدون لرأس النظام بشار بأنه قائد ناجح. في تتهمه المعارضة بأرتكاب جرائم حرب.
ويعد زهر الدين واحدا من أبرز وجوه جيش النظام. وينسب أليه أعلام النظام العديد من الأنجازات العسكرية.
وبرز اسم زهر الدين المنحدر من مدينة السويداء في مجزرة مسرابا بريف دمشق والتي ارتكبتها قوات النظام منتصف عام 2012 وذهب ضحيتها العشرات في عمليات إعدام ميدانية. قبل أن يرفع إلى رتبة لواء ويعين قائدا لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية خلفا للواء المقتول جامع جامع.
في يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017 أعلن التلفزيون السوري ووسائل إعلام في دمشق عن مقتل زهر الدين بانفجار لغم أرضي بحويجة صكر (صقر) بدير الزور، خلال عملية العسكرية كان يقوم به الجيش السوري ضد تنظيم الدولة الإسلامية .وظهرت روايات للجنود الشهود. على حادثة مقتله يقولون فيها بأن لغماً أرضياً أصابه خلال تقدمه راجلاً لاستطلاع مواقع تنظيم الدولة.
بالمُقابل، شكك آخرون من المعارضة السورية بهذا الكلام وقدموا عدداً من الروايات مغزاها بأنَّ زهر الدين رُبما يكون قُتل جراء تصفيات داخل النظام وخلافات بين ضباطه. كون الأخير قاد معارك عدة ضد تنظيم داعش في دير الزور. وفرض التنظيم عليه وعلى مقاتليه حصارًا طويلًا في مطار دير الزور العسكري. دون أن يتعرض زهر الدين للخطر.
نصب تذكاري للمجرم عصام زهر الدين.
حيث نشرت جريدة الوطن التابعة للنظام. خبر مفاده
افتتاح صرح عصام زهر الدين :السويداء

:افتتح اليوم في بلدة الصورة الكبيرة بمحافظة السويداء صرح الشهيد البطل اللواء شرف عصام زهرالدين الذي ارتقى في الـ 18 من تشرين الأول 2017 خلال تأدية واجبه الوطني في الدفاع عن الوطن في مواجهة التنظيمات الإرهابية في دير الزور وكان الافتتاح خلال حفل إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاده بمشاركة كبيرة من فعاليات رسمية وشعبية ودينية وعسكرية.
حيث بحتوي الصرح ثلاث قاعات تضم ضريح الشهيد ومعرضاً لمقتنياته وأسلحته التي كان يستخدمها وبزاته العسكرية ومنها التي استشهد بها وعددا من الصور والأوسمة والدروع والثناءات التي نالها خلال مسيرته العسكرية، وقد زينت واجهة الصرح لوحتان جداريتان من رولييف نحت نافر تعكس قيم البطولة والشجاعة والشهامة والشهادة وذلك تخليدا لبطولته ليبقى منارة للأجيال القادمة وشاهداً على التضحية والفداء لجيشنا العربي السوري البطل الذي انتصر على أعتى قوى الإرهاب.
وفي كلمة له خلال الحفل أشار العماد محمود الشوا نائب وزير الدفاع إلى أن بناء الصرح يأتي مكرمة من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة تخليداً للشهادة وتكريماً لعظمة الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى سورية ليهبوا لنا وللأجيال القادمة الحياة مؤكدين وحدة التراب السوري ومنهم الشهيد زهرالدين الذي ارتقى في دير الزور وهو ابن محافظة السويداء كغيره من شهداء الوطن وأبطال الجيش العربي السوري الذين يضحون بأرواحهم الطاهرة في مختلف ربوع سورية حتى تطهيرها من الإرهاب ولتبقى واحدة موحدة.
وفي كلمته أكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر الشوفي أن تاريخ سورية يصنعه الأبطال امتداداً من إرث الآباء والأجداد إلى البطولات التي صنعها الشهيد زهرالدين ورفاقه على امتداد ساحات الوطن والذين سطروا ملاحم بطولية
وفي كلمة آل الشهيد قال شقيقه العميد أسامة زهرالدين إن الصرح الذي يحتض ضريح الشهيد تم بناؤه بتوجيه من الرئيس الأسد ليكون رمزاً لجميع شهداء سورية الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرضها.
حضر حفل إحياء ذكرى الاستشهاد وافتتاح الصرح وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ومحافظ السويداء همام صادق دبيات وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين حمود الحناوي ورئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي ومن أعضاء مجلس الشعب وضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وحشد كبير من الفعاليات الأهلية والدينية والحزبية. هذا وبحسب وصف جريدة الوطن.

المناصب التي أشتغلها زهر الدين.
عصام جدعان زهر الدين (1961 – 18 أكتوبر 2017) كان ضابطًا في الحرس الجمهوري السوري برتبة عميد. ينتمي إلى الطائفة الدرزية وهو من محافظة السويداء، وجده لأبيه هو الفريق عبد الكريم زهر الدين وزير الدفاع السوري السابق بحكومة بشير العظمة. كان أباً لخمسة أولاد كلهم يحاربون مع الجيش العربي السوري.
برز اسمه خلال الأحداث التي شهدتها سوريا منذ مارس 2011 وذلك بعد أن قاد عمليات عسكرية ضد المعارضة المسلحة في سوريا، منها إلى عملية بابا عمرو في حمص والتل في محافظة ريف دمشق. كما قاد عمليات أخرى ضد جماعات مسلحة أخرى أبرزها تنظيم داعش.
قائد قوات الحرس الجمهوري «اللواء 104» بدير الزور (2012 – 2017)
قائد حامية مدينة ومطار دير الزور خلال حصار تنظيم داعش لها (2014-2017).
قائد لقوات المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية (2013).
قائد العمليات العسكرية بعملية فك الحصار عن حلب (2013)
ضابط في الحرس الجمهوري باللواء 104 تحت إمرة باسل الأسد (إلى 1994) ومن بعده بشار الأسد (إلى 2000).
ضابط في القوات الخاصة (1980-1987)

إعداد عبدالله جليب

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.