في إطار حملات التهجير، النظام يهجّر 50 شاباً و20 عائلة من درعا إلى الشمال السوري.

لازالت عملية التهجير القسري التي تقوم بها قوات النظام بحق أهالي درعا مستمرة، حيث غادرت حافلتان مدينة درعا جنوبي سوريا تجاه مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، وعلى متنهما عشرات المهجرين قسراً من المطلوبين للنظام والمدنيين في منطقة درعا البلد المحاصرة، وفقاً لشروط النظام السوري.

وقالت مصادر محلية إن حافلتين انطلقتا من معبر سجنة في منطقة درعا البلد باتجاه الشمال السوري، الخميس، وعلى متنهما 50 شاباً و20 عائلة، معظمهم نساء وأطفال،

وأوضحت المصادر أن الاتفاق بين اللجنة المركزية في درعا واللجنة الأمنية التابعة للنظام يقضي بتهجير 22 شخصاً، لكن النظام لم يُمانع لدى وصول الحافلات بخروج المزيد.

ووفقاً لوكالة “سبوتنيك”، فإن دفعات أخرى ستتبع هذه الدفعة بالتهجير نحو الشمال السوري.

وكانت اللجنة الأمنية قدمت لائحة تضمّ 22 اسماً من منطقة درعا البلد، من أجل ترحيلهم إلى الشمال السوري، بواسطة حافلات التهجير القسري.

وأمس، وصلت دفعة تضم 8 أشخاص من المعارضين لاتفاق التسوية إلى مدينة الباب بريف حلب، برفقة الشرطة العسكرية الروسية عبر معبر “أبو الزندين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.