فوز الكتلة الصدرية، يتبعه تهديد من هادي العامري بعدم القبول بالنتائج مهما كان الثمن،

العراق – خاص وكالة BAZ الإخبارية –

من قيادة فيلق بدر المصنف بأنه ميليشيا إرهابية، والمنضوي تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني في المعارك ضد بلاده وشعبه، وتلبيته لكافة الدعوات الإيرانية بتشكيل حرس ثوري بالعراق أو ميليشيات تخضع له مباشرةً، تحول إلى سياسي وعسكري نافذ في العراق ليشرف بشكل مباشر على المجازر التي ارتكبتها الميليشيات الموالية لإيران تحت ظل الرايات الطائفية البغيضة بحق الشعب العراقي وخصوصاً الطائفة السنية منهم،

ليكون المشهد السياسي في العراق مرهونا بالعصابات التابعة لإيران برئاسة ثلة من المتنصلين من الوطنية العراقية، لاتربطهم ببلدهم العراق سوى أجندات لاأخلاقية مبنية على إثارة النعرات الطائفية والحد من تقدم العراق وفقاً للرغبة الإيرانية، حيث كانت لهم اليد الطولى في اغتيال المثقفين العراقيين وتهجير الشباب العراقي وضمان حالات الانفلات الأمني في الدولة وإهانة سيادتها،
هادي العامري وقيس الخزعلي وعمار الحكيم وغيرهم من قادة الأحزاب الطائفية التي تدين بالولاء المطلق لإيران ونظام الملالي فيها، والمتزعمين لتكتلات سياسية، مارسوا أبشع صور البلطجة السياسية من خلال تعطيلهم لأي عملية سياسية في حال لم تكن النتائج متماشية مع مصالحهم، أو بمعنى أدق مع الأوامر الإيرانية، ومن هنا رفض هادي العامري زعيم مايسمى تحالف الفتح، لنتائج الانتخابات التشريعية لعام ٢٠٢١ والتي حققت بها الكتلة الصدرية فوزاً ساحقا،

لتبدأ بعدها حالة من التحذيرات والتهديد والوعيد على لسان القادة المتحالفين معه، أبرزها كان لكتائب حزب الله العراقي التي اعترضت على النتائج واصفة إياها ( بأكبر عملية احتيال على الشعب العراقي) وقد مثل فوز الكتلة الصدرية صدمة لباقي الكتل السياسية الشيعية المنضوية تحت مايسمى بالإطار التنسيقي المعروف بولاءه المطلق لإيران، والمنخرطة في الحشد الشعبي العراقي، وحصولها على ١٤ مقعداً فقط، بعد أن حصدت ٤٨ مقعداً في انتخابات ٢٠١٨،

ليعلق العامري في بيان صريح، بأنه لن يقبل بهذه النتائج تحت أي ظرف من الظروف ومهما كان الثمن، ليتابع أحد المرشحين عن حزبه المدعو، عبد الأمير التعيبان الدبي ويقول عبر تدوينة له، مفادها : لن نتساهل مع من سرق أصواتنا وإن غدا لناظره قريب، حالة تجسد الانفلات السياسي في العراق مع زعماء هذه العصابات اللاوطنية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.