فضيحة جديدة في الدراما السورية  مسلسل  ” كسر عظم ” مسروق من الكاتب المعارض فؤاد حميرة  “فيديو “

فضيحة جديدة في الدراما السورية  مسلسل  ” كسر عظم ” مسروق من الكاتب المعارض فؤاد حميرة  “فيديو “

منذ اندلاع الثوره السورية ووقوف  اغلب الكتاب والادباء السوريين البانزين معها الأمر الذي جعلهم في اللوائح  السوداء للنظام السوري
ومنع  كل ما  يصدر عنهم  ومنعهم من الظهور  الاعلامي بسبب سيطرة الاجهزه الأمنية على الإعلام  مما جعلهم يغادرون البلاد إلى الدول المجاورة والاوربية
صنّاع الدراما السورية وجدوا أساليب جديدة للتحايل على الرقيب الداخلي في البلاد،

في هذا الإطار، كشفت مجلة لها  أن مسلسل “كسر عضم” الذي يُعرض في الموسم الرمضاني الحالي، من “تأليف وسيناريو وحوار علي معين صالح”، وإخراج رشا شربتجي، هو في الحقيقة النص المعدَّل لمسلسل “حياة مالحة” للكاتب السوري المُعارض فؤاد حميرة الذي أخفت “شركة كلاكيت للإنتاج الفني” (إياد النجار) اسمه خوفاً من عدم الحصول على إذن بالتصوير داخل سورية، وتمت الاستعانة باسم آخر وتقديمه على أنه “كاتب يخوض مجال الدراما التلفزيونية للمرّة الأولى”، في سلوك يُشبه “المافيوية” عينها التي يعالجها المسلسل في أحد جوانبه والتي يعتمدها النظام السوري

وفي التفاصيل، كان من المفترض تصوير “حياة مالحة” منذ عقد من الزمن من إنتاج “كلاكيت” وبطولة جمال سليمان وتيم حسن، إلاّ أن اندلاع الأزمة عرقل الأمر. في تاريخ   23حزيران (يونيو) من عام   2011، تحدّثت مادة صحافية في جريدة “الأخبار” اللبنانية عن العمل: “يعود حميرة إلى التعاون مع شربتجي فيقدّمان مسلسلاً جديداً يروي فساد الأنظمة العربية، وسيطرتها على كل مفاصل السلطة. يروي المسلسل قصة أحد كبار المسؤولين الفاسدين ويُدعى “أبو جرير” (جمال سليمان). يكتشف هذا الأخير فجأة أنه مصاب بفيروس الإيدز، فتبدأ محاولاته الدؤوبة لطمس الحقيقة، والاستفادة من كل يوم يعيشه”. ويتابع مقال الصحافي وسام كنعان قائلاً: ” وفي وقت تتطوّر فيه هذه الأحداث، يكتشف “جرير” (تيم حسن) هذا السرّ، ونراه يتخلّص من صورته المثالية (…) ويبدأ عملية القمع والبطش (…) هكذا تسير الأحداث وفق تشعّبات عدة وتكشف الخطوط الدرامية المختلفة عن الشخصيات المعقّدة، والصدام الحتمي بين السلطة والشعب الفقير الأعزل. كما يضيء المسلسل بصراحة على رضوخ المواطنين في أحيان كثيرة لرغبات السلطة، وغض النظر عن كل الجرائم والسرقات التي تُرتكب في الدوائر الرسمية خوفاً من الانتقام”.

وبعد توقّف التصوير، حاولت “كلاكيت إعادة إنعاش العمل، مستبدلةً بعض أبطاله، بحيث انضم إليه الممثل السوري المُعارض “لاحقاً” فارس الحلو الذي صرّح في الرابع من تموز (يونيو) من عام   2012  لموقع “بوسطة” المحلي: “أجسد شخصية (أبو جرير)، وهو الشخصية التي يدور حولها العمل، رجل متنفّذ في السلطة مصاب بمرض خطير، يسعى دائماً إلى إخفاء حقيقة مرضه عن الناس، لكن الخبر يتسّرب وينتشر، وكلما ازداد انتشاره، يزداد خوف (أبو جرير) وشراسته، فيحاول وقف انتشار الخبر باستخدام وسائل القمع الفكرية والمادية من سلطة ومال ووسائل إعلام في سبيل إخفاء الحقيقة”. من المؤكد أن أي متابع لمسلسل “كسر عضم” سيظنّ أن تصريحات الحلو تدور حوله، لا عن مسلسل آخر، لكن الحقيقة عكس ذلك، فـ”أبو جرير” في “حياة مالحة” ليس إلاّ شخصية “الحكم” في “كسر عضم” التي جسّدها الممثل السوري فايز قزق، بعد ان اعتذر عن عدم تقديمها عدد من الأسماء الكبيرة بسبب توّجه العمل ضد النظام السوري، على غرار أيمن زيدان ورشيد عساف وبسّام كوسا.

وفي مرحلة لاحقة، صرّح جمال سليمان لـ”الأخبار” بتاريخ 10 تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2013، أن العمل قيد التحضير مجدداً، على أن يتولى إخراجه الراحل حاتم علي، بعد أن يخضع النص لتعديلات تواكب الزمن الذي مرّ بين مرحلة الكتابة الأولى والتصوير. يبدو أن التعديلات تمّت أخيراً، وأبرزها تعديل اسم الكاتب نفسه!
ونقلت صحيفة زمان والوصل  تصريحات وفيديو  للكاتب حميره يشرح فيه كيفية تمت سرقة نصه ويوجه كلامة إلى شربتجي  جاء فيه

“تبدأ حكايتنا منذ العام 2011 وقبيل انطلاق الثورة بأشهر حين عرضت على المخرجة رشا شربتجي نص (حياة مالحة) وهو نص يتناول حكاية مسؤول كبير في الدولة يكتشف مصادفة أن مصاب بالإيدز فيعمل طوال الوقت على ملاحقة كل من يعرف بخبر مرضه وتصفيته في السجن، أو مطاردته حتى تصبح المعرفة لعنة على صاحبه…  ثم تصبح البلدة كلها تعرف خبر مرض هذا المسؤول وفي ذات الوقت الجميع ينكر هذه المعرفة خوفا من بطشه وسطوته.

المسؤول أبو جرير متزوج من امرأة مريضة أصلا ولكن اخوتها مسؤولون في الدولة أيضا ولأبي جرير معهما مصالح، وصفقات فاسد كما أنه يحميهم في السلطة التي يملكها وهم أيضا يحمونه، فيصمتون على انتقال الإيدز لأختهم لقاء استمرار مصالحهم، لأبي جرير ابن يمتلك مجموعو إعلامية ضخمة وله صلات مع مثقفي وفناني البلد ويقدم نفسه كشاب متحرر ومثقف وصاحب أفكار ليبرالية، ولكن حين تتعرض مصالح ومكانة والده للخطر يميط القناع عن وجهه لتظهر شخصيته الحقيقية إنه جزار ابن جزار.

وهناك أيضا خطوط أخرى لا مجال لذكرها في مقال صحفي أردت فقط إعطاء فكرة عن المسلسل الذي كتبته قبل  11عاما ورغم أن رشا شربتجي بدأت بتصوير بعض مشاهد المسلسل مع شركة كلاكيت التي يملكها اللص والكاذب الأشر إياد نجار إلا ان التصوير توقف مع بدء أولى مظاهرات الثورة.

ثم جرى اتفاق على أن يقوم ممثلون آخرون بتمثيل الدور بدلا من تيم حسن الذي التقيته قبل التصوير في فندق الميريديان ،شرحت له ابعاد شخصية جرير ابن المسؤول، ثم تم عرض الدور الرئيسي على جمال سليمان وفارس الحلو وغيرهما ولكن الأمر لم يتم لأسباب مازلت أجهلها حتى الآن .

في بيت رشا شربتجي حصل خلاف بيني وبين إياد نجار وهممت حينها بضربه لولا احترامي للبيت ولساكنيه، قلت له بالحرف الواحة بأني لا أصدق منه حتى اسمه وهنا بلع النجار الإهانة ولكنه بيتها وقرر الانتقام بطريقته فحول النص إلى الصديق سامر رضوان لتعديل بعض المشاهة ولأن سامر يملك ضميرا وأخلاقا رفض ذلك وقال لن أمد يدي بأي تعديل على نص كتبه فؤاد حمير فهو استاذنا في هذا المجال فكيف نعدل على كتابته؟!!

تركت سوريا في عام 2013بعد اعتقال دام 13 يوم تجرعت فيها ما يكفي من المهانة والذل لأفجأ بعد فترة بنص للممثل رافي وهبة يسرق فيه أحد خطوط المسلسل وهو شخصية سائق أبو جرير وعمه والد زوجته السرية، صمت حينها وآثرت ابتلاع الجرح بسبب عجزي عن فعل أي شيء غير الكلام والكلام هنا لن يعيد لي حقي .

تكررت عمليات السطو وهذه المرة على مسلسل الحصرم الشامي الذي سرق منه اكثر من كاتب من بينهم الممثل عباس النوري وزوجته في مسلسل (الإقميم) ولا أعرف متى أصبحت المدام كاتبة، المهم انه سرق على الأقل شخصية الفستقي الذي يحب المكدوس ولكنه حولها إلى شخصية اليهودي لتكون السرقة احترافية ثم مسلسل عن الياسمين لم اعد أتذكر عنوانه وحين هممت بالكتابة عن ذلك نصحني كثير من الأصدقاء بعدم الكتابة وترك الجمهور يكتشف الحقيقة ولكن الذين يعرفون الحقيقة قلائل وهم الذين تابعوا الحصرم الشامي على قناة اوربت المشفرة .

ما يهمني هنا هو الكتابة عن مسلسل كسر عضم فهو نسخة مشوهة عن مسلسل حياة مالحة فأولئك اللصوص هم أغرار حتى حين يسرقون فيشوهون النسخة الأصلية ثم يتباهون بأنهم من جيل جديد للكتابة (ماشاء الله)، أنا أقول نعم هم من جيل العصابات الفكرية جيل اللاضمير واللأخلاق جيل تربى على ثقافة بشار الأسد القائمة على حصد الثمار دون تعب . عتبي عليك يا رشا لأنك تعرفين النص جيدا ولكن يبدو أنك كنت في أمس الحاجة إلى أي نص يعيدك للواجهة بعد ان دخلت ذكرة النسيان حيث انك لم تقدمي عملا ذا قمة أو أهمية من بعد غزلان في غابة الذئاب فكان هذا التآمر في صالحك وقبلته في سبيل عودتك للضوء من جديد ولكنها للأسف عودة تكرس شخصيتك الهزيلة فكريا الخالية من أي موقف والمنقادة إلى المصلحة الشخصية ولو على حساب تعب وجهد الآخرين .

في فمي الكثير من العتاب وفي قلبي الثير من القهر وفي روحي الكثير من الأمل بسوريا قادمة …سوريا القانون …سوريا بلا لصوص
انتهى””

وأكد عملية السرقة هذه الكاتب  فادي زيفا في منشور له
أن شركة الانتاج عرضت عليه مسلسل حياة مالحة لتعديله وكتابته باسمه او الاستفادة منه في نص آخر .

واصدرت  ‏ شركة #كلاكيت للإنتاج الفني  بيانا حول إدعاء الكاتب #فؤاد_حميرة بما يخص مسلسل #كسر_عضم
اتهمت الكاتب بمحاوالة  الاساءة  للمسلسل  الناجح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.