«فصائل إيران» تقصف «عين الأسد» غرب العراق..

وسط بوادر تصعيد جديد وبعد أقل من أسبوعين على سقوط سلسلة صواريخ على قاعدة فيكتوري قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة بلد الجوية شمال بغداد، سقط أمس صاروخ من نوع كاتيوشا على قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غربي العراق التي تضم جنودا أميركيين.
واللافت في الاستهداف الجديد لـ«عين الأسد» هو أنه جاء غداة فوز المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. ورحبت الفصائل القريبة من إيران والمتهمة بالهجمات على الأميركيين وأرتال التحالف الدولي، بفوز رئيسي، ووصف أبو آلاء الولائي، القيادي في الحشد الشعبي، الفوز بأنه «فشل درب بيادق أميركا»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وطبقا لخلية الإعلام الأمني فإن الصاروخ الذي استهدف «عين الأسد» أمس «لم ينفجر»، مبينة أن «القوات الأمنية تجري تحقيقا في الحادث». وأوضحت الخلية أن «الصاروخ انطلق باتجاه القاعدة من منطقة البغدادي لكن لم يتم تسجيل أي خسائر».
وفي الإجمال استهدف 43 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجيستية للتحالف.
ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على عديدهم فقط بل تهدد أيضاً قدرتهم على مكافحة «داعش» الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.