سوريا /اقتصاد
كشف تقرير بريطاني حديث عن فساد عميق في استخراج النفط في شمال شرق سوريا من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد). ووفقاً للتقرير، يُجنى قادة حزب العمال الكردستاني ملايين الدولارات من عائدات النفط، بينما يعاني السكان المحليون من نقص في الوقود وتلوث بيئي.
جون بيل، الرئيس التنفيذي لشركةغلف ساندز، كشف في تقرير عن استغلال قوات(قسد) لحقول النفط في شمال شرق سوريا بطرق غير شرعية. وقدر بيل أن الإنتاج غير المشروع يصل إلى 80 ألف برميل يومياً بقيمة 7 ملايين دولار. وحذر بيل من كارثة إنسانية بسبب التلوث الناتج عن استخراج النفط بطرق بدائية.
الاستغلال غير المشروع للنفط
يُشير التقرير إلى استغلال “قسد” لحقول النفط في شمال شرق سوريا بطرق غير شرعية، حيث يتم استخراج النفط بطرق بدائية تسبب تلوثاً بيئياً كبيراً. ويوضح التقرير أن الإنتاج غير المشروع يصل إلى 80 ألف برميل يومياً بقيمة 7 ملايين دولار.
الفساد والرشوةُ:
تُشيرُ التقاريرُ إلى فسادٍ كبيرٍ في إدارةِ قسدَ لحقولِ النفطِ، حيثُ يُطلبُ من الشركاتِ المحليةِ دفعُ رشاوى 500 ألف دولار: تصل الرشاوي في بعض حقول النفط
وكشف احد المتضمنين لحقول النفط ان حقل التنك كان يديره كادر من حزب العمال الكردستاني أيراني الجنسية يدعى سركفت حصل في احدى المرات من متظمن للحقل على سيارة موهافي جديدة .وان كمية الرشاوي في حقول العمر والتنك مرعبة
وحسب كلام المتضمن تصل إلى 500 الف دولار ..وانً قطاع النفط أكثر قطاع فيه فساد بسبب جهل الكوادر اللذين يشرفون على الحقل وقال انه حقل الجفرة يديره كادر تركي لا يقرء ولا يكتب
التأثيرات السلبية على الأهالي والمنطقة
يُعاني السكان المحليون من نقص في الوقود بسبب تهريبه إلى مناطق أخرى، كما يُهدد التلوث البيئي صحة السكان. ويُستخدم جزء من عائدات النفط لتمويل أنشطة حزب العمال الكردستاني (PKK) المُصنف كإرهابي من قبل العديد من الدول.
الحلول المقترحة حسب التقرير
يُقترح التقرير أربعة حلول للخروج من الأزمة، منها إخراج صناعة النفط من الصراع العسكري ووضعها تحت مظلة دولية، والسماح لشركات الطاقة الدولية بالعودة للعمل.
ويُعدّ فساد النفط في شمال شرق سوريا مشكلة خطيرة تُهدد حياة السكان المحليين. يجب على المجتمع الدولي العمل على حلّ هذه المشكلة من خلال إخراج صناعة النفط من مرمى الصراع العسكري ووضعها تحت إشراف دولي.