دولي – BAZNEWS
أعلن الرئيس الفرنسي يمانويل ماكرون، اليوم الأحد، أن بلاده ستسحب سفيرها من النيجر، وستنهي العملية العسكرية التي تقودها في البلاد بحلول نهاية العام.
وقال ماكرون في خطاب له: “النيجر لم تعد دولة ترغب في محاربة الإرهاب، ولذلك سنضع حدا لتعاوننا العسكري معها”.
وأضاف: “سيبدأ انسحاب السفير الفرنسي من النيجر الأسبوع القادم، وستغادر القوة العسكرية الفرنسية البلاد بحلول نهاية العام”.
ويأتي هذا القرار بعد توترات دبلوماسية بين فرنسا والنيجر، حيث طالب المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي بمغادرة البلاد، بعد أن رفضت فرنسا الاعتراف بالحكومة العسكرية.
وكانت فرنسا قد بدأت عملياتها العسكرية في النيجر في عام 2013، بهدف مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
يعد قرار فرنسا سحب قواتها من النيجر تحولاً كبيراً في سياسة فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي.
ويعكس هذا القرار تراجع النفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة اعتماده على الولايات المتحدة والدول الأفريقية الأخرى في مكافحة الإرهاب.
كما يشير القرار إلى أن فرنسا أصبحت أقل استعداداً لتحمل التكاليف الاقتصادية والبشرية للعمليات العسكرية في الخارج.