فتح «الطريق الساحلي» في ليبيا يثير تضارباً

أعلنت السلطة الانتقالية في ليبيا، أمس، إعادة فتح الطريق الساحلي الحيوي الرابط بين شرق البلاد وغربها، وذلك قبيل اجتماع «برلين 2» الدولي بخصوص الملف الليبي. إلا أن أعضاء في لجنة «5+5» العسكرية أثاروا تضارباً عبر التأكيد بأنهم المعنيون بإعلان إعادة فتح الطريق.
وبعد أشهر من المفاوضات في إطار وقف إطلاق النار، أعلنت حكومة الوحدة إعادة فتح الطريق الحيوي، وظهر رئيسها عبد الحميد الدبيبة أمس وهو يقود جرافة اعتلاها لبدء عملية إزالة السواتر الترابية لفتح الطريق الساحلي من جهة بويرات الحسون.
كما قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إن «جهودنا وجهود المخلصين تكللت بالنجاح في فتح الطريق الساحلي ورفع المُعاناة عن شعبنا».
وقال مسؤول مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «تهديدات أميركية وغربية بفرض عقوبات على المعرقلين سبقت إعلان المنفي والدبيبة أمس فتح الطريق». واعتبرت السفارة الأميركية لدى ليبيا أن «افتتاح الطريق الساحلي مهم ويأتي في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع الدولي للاجتماع في برلين».
في سياق متصل، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في القاهرة. وأكد السيسي «دعم مصر الكامل للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في مهامهما خلال المرحلة الانتقالية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.