في إشارة إلى تهافت الأردن لفتح علاقاتها مع نظام الأسد ومحاولة العاهل الأردني تعويم بشار الأسد عبر الجهود التي يبذلها على الصعيد العالمي، وتناسيهم لطوابير الشاحنات المحملة بالمخدرات القادمة من سوريا وحزب الله اللبناني لتهريبها إلى باقي دول الخليج وبث السموم فيها،
تساءل المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جويل رايبرن، حول النتائج المترتبة على إعادة فتح الحدود الأردنية مع سوريا، في ظل تفشي تجارة المخدرات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وأوضح المسؤول الأمريكي السابق، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يرسل “الكبتاغون” إلى الأردن ودول الخليج، وأضاف في تغريدة عبر حسابه في تويتر ماذا ستكون عواقب قرار الأردن فتح الحدود؟ ألن يصبح من الأسهل على الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد تهريب الكبتاغون إلى الأردن أو من خلاله؟ ألن يهرب ماهر الأسد السجائر مرة أخرى إلى الأردن؟
وجاء تعليق رايبرن تعقيباً على إعلان وزارة الداخلية الأردنية أمس، إعادة فتح معبر جابر الحدودي مع سوريا، أمام حركة النقل البري والشاحنات والمسافرين، اعتباراً من يوم غد الإربعاء محاولا تذكير الحكومة الأردنية بتبعات هذا الإعلان، ومدى سقوط الحكومة الأردنية سياسياً وأخلاقيا أمام حجم جرائم الحرب التي ارتكبتها الميليشيات الطائفية بقيادة جيش النظام بحق الشعب السوري،
خاص بقلم صدام السوري