الحسكة – مروان مجيد الشيخ عيسى
أقتحم أبناء قبيلة الجبور العربية المربع الأمني في مدينة الحسكة مطالبين برأس قائد ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري “عبدالقادر حمو” بعد أن اعتدى بالضرب على أحد مشايخ الجبور عبد العزيز محمد المسلط.
وقد احتمى قائد مليشيا الدفاع الوطني بالحاكم العسكري في الحسكة، بعد هجوم أبناء قبيلة الجبور على منطقة المربع الأمني في الحسكة، على خلفية الاعتداء على أحد شيوخ القبيلة
وطالب أبناء القبيلة بطرد قائد مليشيا الدفاع الوطني في مدة أقصاها 24 ساعة، كما هددوا باقتحام المربع الأمني.
بالتوازي مع التوتر في المدينة، تدخل مسؤولين مدنيين وعسكريين للوساطة وحل الخلاف بين الطرفين
وبالمقابل، وصلت قوات حفظ النظام التابعة للنظام السوري وانتشرت فق خطوط التماس، لضبط المنطقة وخوفا من تطور الأوضاع.
وقال مراسل شبكة BAZ الإخبارية إن مئات المتظاهرين مع أبناء العشائر المدججين بالسلاح، وصلوا إلى المربع الأمني الذي يخضع لسيطرة النظام السوري في مدينة الحسكة، على خلفية اعتداء قائد ميليشيا الدفاع الوطني المدعو عبدالقادر حمو على أحد شيوخ قبيلة الجبور وهو الشيخ عبدالعزيز محمد الشيخ أحمد المسلط، بالضرب والشتم، نتيجة تطور ملاسنات بينهما، داخل مايسمى بالمربع الأمني في مدينة الحسكة، وسط استنفار أمني لميليشيا الدفاع الوطني وقوات النظام.
وكان قد تجمع المئات من أبناء العشائر المدججين بالسلاح عند دوار الإطفائية، يحملون أسلحة فردية متنوعة، وطالبوا قوات النظام المتواجدة في المربع الأمني، بتسليم قائد ميليشيا الدفاع الوطني قبل مهاجمة المقار في المربع الأمني.
وكان أحد عناصر الدفاع الوطني قد ألقى في وقت سابق قنبلة وسط السوق مما أدى لمقتل ثلاث أشخاص دون تدخل من النظام السوري.
وفي أول حزيران، استنفرت ميليشيا الدفاع الوطني في المربع الأمني بالحسكة، إثر شجار بين مواطن وعنصر من الهجانة التابعة لقوات النظام، في سوق مدينة الحسكة.
ووفقا للمصادر فإن الشجار بدأ بالأيدي، نتيجة خلافهما على موقف سيارة أمام مشفى الحكمة.
وكان المدعو عبدالقادر حمو متزعم مليشيا الدفاع الوطني قتل زوجته الأولى برميها من أعلى البناء أمام الناس وقتل والدها دون أن تتم محاسبته من أمن النظام، ويعرف أن مليشيا الدفاع الوطني تتاجر بكل أصناف المخدرات وبعلم الجميع دون رادع أو خوف