غرينفيلد تشيد بدور “الخوذ البيضاء” وتؤكد التزام واشنطن بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري

سوريا – فريق التحرير

أكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، التزام واشنطن بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وشددت على ضرورة تمديد وتوسيع آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا لمدة 12 شهرًا.

كما أشادت بالشجاعة والعمل المنقذ للحياة الذي يقوم به عناصر “الخوذ البيضاء”، وناقشت مع رائد الصالح رئيس منظمة الخوذ البيضاء في نيويورك مستجدات توافر الإمدادات والحاجات الفورية للفئات الأكثر ضعفًا في سوريا، وأطلعته على جهود بلادها لإصدار قرار من مجلس الأمن يوسِّع آلية تقديم المساعدة عبر الحدود.

تعد الخوذ البيضاء منظمة إنسانية غير حكومية تأسست في سوريا عام 2013، وتعمل على تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين المتضررين من الحرب في سوريا، وخاصة في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة.

 

تتكون المنظمة من مجموعة من المتطوعين الذين يقومون بالبحث والإنقاذ وإزالة الأطفال والكبار من تحت أنقاض المباني التي دُمرت جراء القصف، كما يقومون بإجلاء المصابين إلى المستشفيات.

 

كما تهتم الخوذ البيضاء بإصلاح شبكات الكهرباء والاتصالات، وإزالة الألغام التي زُرعت في المدارس والشوارع، كما يقدِّم فِرَقُهَا خدْمَاتٍ إغاثيةٍ أخْرى مثل تأهيلِ مستشفَىً مُدَمَّرًا أو إصلاحِ خطِّ مياهٍ مُتَضَرِّرٍ.

 

تعتبر الخوذ البيضاء منظمة إنسانية غير حزبية ولا تتبع أي جهة سياسية، وتعمل بشكل مستقل عن أي حكومة أو جهة دولية، وتعتمد على التبرعات المالية لتمويل نشاطاتها.

 

في الشمال السوري، تقوم الخوذ البيضاء بدور كبير في تقديم المساعدة للأهالي المحليين، وخاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات مستمرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، حيث يقدِّمُ فِرَقُهَا خدْمَاتٍ إغاثيةٍ على مدار 24 ساعة في الأسبوع. 

 

إن دور الخوذ البيضاء في تخفيف معاناة المدنيين في سوريا لا يُستَهان به، فهذه المنظمة قامت بإنقاذ آلاف المدنيِّيْن من تحت أطْلالِ المُبانِى التى دُمِّرَتْ جراء الحرب، وتقدِّمُ المساعدةَ الإنسانيةَ للمتضررين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.