غرباء ونحن في أوطاننا نازحون.

ليتنا نعي قبل فوات الاوان انه لامستقبل ولاأمل ولانجاة مادمنا نسير حسب البرنامج المخطط لنا داخل مكاتب ومراكز البحث (خيمة وسلة) عملية تخدير قذرة لاستئصال عمقنا وكرامتنا وعزة نفوسنا اجهزة امنية تشيع حالة من الاستقرار السلبي وتضمن إتجاه البندقية وتلاحق أصحاب الافكار المختلفة ونحن في هذه الايام في زمن الحرب والغربة للأسف طالتنا الغربة حتى في اوطاننا في ظل التدعيات السيئة التي تعرض لها جميع الشعب السوري دول تخطط ونحن ننفذ ربيع عربي والبسونا ثوب الأرهاب وهي كلمة اعتاد المجرمون على ذكرها وبحجتها تدمرنا وقتلنا وتشردنا والعالم باثره للأسف مقتنع أننا أرهابيون واقع مؤلم نعيشه في سوريا ونحن للأسف شعب مظلوم لاحول ولاقوة ونحن خلف ذلك وامامه وفي خضمه تائهون لاهثون باحثون عن رجل يسير بنا حتى الموت او الحياة.

خاص BAZ الاخبارية (محمد خالد السليمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.