اعتبرت وزارة خارجية نظام الأسد أن خروج الجيش الأمريكي من أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد يثبت فشل المشاريع الأمريكية في المنطقة ويعد درسا لشعوب المنطقة.
ووصف نائب وزير خارجية النظام بشار الجعفري، السياسة الأميركية بأنها “هشة وضعيفة وغير أخلاقية، وما فعله الأميركيون في أفغانستان فعلوه في أكثر من بلد، لذلك فإن ما جرى في أفغانستان هو درس لجميع شعوب المنطقة والعالم”، بحسب قوله.
وقال الجعفري إن خروج الأميركيين من هذا البلد وبهذه الطريقة، يدل على أن مشاريعهم فشلت. وأنها لن تتعلم في تاريخها على الإطلاق من أخطائها، وهي اليوم وبعد عشرين عاما من الوجود العسكري في أفغانستان، تنسحب وتخرج من هذا البلد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن الموالية.
وقال الجعفري إن “السياسة الأميركية هشة وضعيفة وغير أخلاقية وما فعله الأميركيون في أفغانستان فعلوه في أكثر من بلد، لذلك ما جرى في أفغانستان هو درس لجميع شعوب المنطقة والعالم، بأنه لا يمكن الاعتداد بالأميركي في أي مكان”.
وذهب الجعفري للقول إن هذا “ينطبق على الجميع من دون استثناء بمن فيهم الأطراف داخل سوريا والتي لا تزال تعوّل على الأميركي حتى الآن”، وأن الوجود العسكري الأميركي داخل سوريا هو احتلال بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بحسب وصفه.
المصدر الحدث السوري