على عكس المتداول : المانيا تستقبل اللاجئين الاوكرانيين بنفس الحفاوة التي استقبلت بها اللاجئين السوريين عام 2015
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تقارير من واشخاص نشرووا على وسائل التواصل تعرضهم للعنصرية والتفرقة في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية من خلال نقلهم من اقاماتهم الحالية إلى أماكن لجوء غير مقدمة واسكان محلهم لاجئين اوكران
حيث اجرت وكالة BAZ الإخبارية لقاء مع الناشط المجتمعي السوري في موضوع اللجوء وعضو الحزب الاشتراكي الالماني SPD والمهتم بأمور اللاجئين “فادي موصللي ”
حيث أكد موصللي أنه على اطلاع على هذه الأمور المتداولة وأن ما حدث هو أنه تتعرض المانيا لتدفق آلاف اللاجئين من أوكرانيا تماما مثل الأزمة التي تعرضت لها في عام 2015 أثناء تدفق اللاجئين السوريين .
وفعلا بدأت الحكومة الالمانية بنقل بعض الاشخاص من بعض أماكن اللجوء إلى أماكن أخرى من أجل تنظيم استقبال اللاجئين الاوكرانيين المتدفقين بإعداد كبيرة ،
وأن ما يحدث هو فقط عملية تنظيم وحدثت مثل هذه الإجراءات أثناء دخول اللاجئين السوريين 2015 وانه كان من ضمن اللجان التي كانت تسجل عمليات الدخول للسوريين بخينها،
حيث تم نقل لاجئين ووضع محلهم السوريين ، وهذا إجراء قانوني، وانه من حق أي لاجئ يتعرض لموقف عنصري تقديم شكوى للقضاء أو للمنظمات الحقوقية الكثيرة بالمانيا وسوف يحصل على حقه .
كما أكد موصلي أنه لاحظ وجود مواقف عنصرية تجاه السوريين في بعض الدول الأوربية تجاه اللاجئين السوريين وهي ليست جديدة مثل دولة المجر والتي أعلنت مواقفها بصراحة ومن مسؤولين حكوميين منذ عام 2015 .
وأشار موصللي أنه المانيا بلد كبير جدا وقد تحدث مواقف عنصرية في حالات فردية من قبل بعض الأحزاب التي تناهض موضوع اللجوء كحزب البديل وتستغل اي مناسبة لابداء رأيها
المعروف للجميع
كما أوضح أنه لايوجد في ألمانيا حاليا اي قرارات حكومية أو مواقف تفرق بين اللاجئين وأن هناك العديد من المنظمات الحقوقية التي ترعى وتراقب أمور اللاجئين وتتدخل فور تعرض اي جهة لمواقف عنصرية أو تمييز
كما لفت موصللي أنه مهما تحدثت بعض الدول الأوربية عن المبادى وحقوق الإنسان واللاجئين فإنه على الواقع يوجد اختلاف وتوجد في اوربا حكومات تتصرف عكس شعاراتها ومبادئها .
وكانت الأمم المتحدة طالب الاتحاد الأوروبي بهدم التميز بين اللاجئين من أصول افريقيه واللاجئين الاوكراننين .
لمتابعة اللقاء كاملا على الرابط التالي قناتنا على يوتيوب
#دولي_BAZ