يبدو أن الحرب الروسية فتحت الطريق للصين لتكرر مافعلته موسكو مع كييف ، وتحاول هي الأخرى ضم تايوان لها.
العلاقات بين الصين وتايوان بدأت تتحسن في الثمانينيات بعد صراع طويل وقد طرحت الصين صيغة تعرف باسم “دولة واحدة ونظامان” تمنح بموجبها تايوان استقلالية كبيرة إذا قبلت إعادة توحيد الصين ، تم إنشاء هذا النظام في هونغ كونغ لاستخدامه كعرض لإغراء التايوانيين بالعودة إلى البر الرئيسي.
رفضت تايوان العرض، لكنها خففت من القواعد الخاصة بالزيارات والاستثمار في الصين.
وفي عام 1991، أعلنت تايوان انتهاء الحرب مع جمهورية الصين الشعبية في البر الرئيسي.
كانت هناك أيضا محادثات محدودة بين الممثلين غير الرسميين للجانبين، لكن إصرار بكين على أن حكومة جمهورية الصين التايوانية غير شرعية، تسبب في عدم إمكانية عقد الاجتماعات بين الحكومات.
وفي العام 2016 ساءت العلاقات مجددا ، وبعد فوز ترامب عادت العلاقات الأمريكية التايوانية على الرغم من أنها علاقات غير رسمية ، ولكن واشنطن تعهدت بتزويد تايوان بأسلحة دفاعية وشددت على أن أي هجوم من جانب الصين من شأنه أن يثير “قلقا كبيرا”.
ومنذ بدء الحرب الأوكرانية ، والصين موقفها غير واضح ولكن أخيرا باتت تظهر رغبة صينة بشن الحرب على تايوان
مما يجعل من أمريكا وحلف الناتو يتخوفان من حرب أخرى تشتعل وتدمر .
حيث أعلنت واشنطن عن اتفاقية بينه وبين الصين لتحديث منظومات صواريخ وأعلنت عن زيارة مرتقبة الخميس.
وبحسب رويترز طالبت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة بإلغاء الزيارة المزمعة لرئيسة مجلس النواب الأميركي “نانسي بيلوسي” لتايوان.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الخارجية الصينية، قولها إن “بكين تعارض جميع أشكال العلاقات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، وأن تلك الزيارة ستؤثر على العلاقات مع واشنطن”.