أعلنت بريطانيا الجمعة إنها فرضت أحدث مجموعة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، مستهدفة الشبكة المالية للرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” ، بما في ذلك زوجته السابقة وأقاربه.
وقالت وزيرة الخارجية “ليز تراس” في بيان “نكشف ونستهدف الشبكة المشبوهة التي تدعم أسلوب الحياة “بوتن” الذي يتسم بالبذخ والتضييق على الدائرة المقربة منه ، سنواصل فرض عقوبات على كل من يساعد ويحرض على عدوان بوتن حتى تتحقق السيادة لأوكرانيا “
حيث فرضت بريطانيا، بالتنسيق مع الحلفاء الغربيين، عقوبات على مئات من الروس الأثرياء وكذلك الشركات الصناعية والمالية ذات الأهمية الاستراتيجية.
ومن بين 12 اسما جديدا أضيفت إلى قائمة العقوبات البريطانية، زوجة “بوتن” السابقة “لودميلا أوشيريتنايا” وبعض أقاربه الذين يشغلون مناصب تنفيذية في شركات روسية كبرى مثل “غازبروم” وهم يواجهون تجميدا للأصول وحظرا على السفر.
وقالت الحكومة إن من طالتهم العقوبات دعموا “بوتن” في مقابل حصولهم على الثروة والمناصب الرفيعة والنفوذ في الشؤون الروسية.