قامت عصابة مؤلفة من أكثر من عشرة أشخاص بالاعتداء على القاضي في حكومة النظام، محمد راشد المحمود وابن عمه، وفي تفاصيل الخبر قامت المجموعة بتمثيل أدوار تشبيحية وادعائهم بأنهم عناصر أمن، ويرتدون الزي العسكري حالقي الرؤوس وذو ذقون طويلة، قاموا بانتزاع خط الماء من الناطور أو الحارس الذي يعمل في المنزل الجديد للقاضي،
وتهديده بالقتل أو تكسير العظام، مع الكثير من الكلمات النابية، ليقوم الحارس بإبلاغ القاضي والذي ذهب بدوره الى منزله ويقوم بقطع الماء عن هذه العصابة واستئناف العمل في المنزل، فأتى افراد العصابة حاملين السلاح الأبيض والاعتداء على القاضي ولكن المفاجأة كانت باشتباك القاضي معهم ممارسا الفنون القتالية،
وبعد تقديم الشكوى تبين بأن هذه المجموعة تعمل تحت مسميات غريبة وتشبيحية ولاينتمون لأي جهة، وكانوا يمارسون ترهيب الناس وسرقتهم وتهديد البعض الٱخر، تحت أنظار جميع الجهات الأمنية والمختصة مع أنهم مقيمين داخل المربع الأمني،
وقد أصبحت الأشكال كثيرة من ذوي الذقون الطويلة وحليقي الرؤوس وكأنها باتت صورة نمطية لهم لإثبات ارتباطهم بالجهات الأمنية وترهيب المواطنين، مع أنه بقانون الجيش والقوات المسلحة تمنع هذه المظاهر، ولكن للعصابات استثناءات.
خاص بقلم صدام السوري