أفادت مصادر عسكرية سورية أن وحدات من الجيش السوري دخلت إلى أطراف منطقة سد تشرين، وأقامت نقاطًا عسكرية جديدة في محيط السد تمهيدًا لتولي السيطرة الكاملة عليه.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة واسعة لإعادة انتشار القوات وتعديل تحركاتها الميدانية، وذلك في إطار عملية إعادة التنظيم والتموضع العسكري بما يتناسب مع المتطلبات الميدانية والأمنية الراهنة.
وأوضحت المصادر أن التحركات الجديدة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحيوية، وضمان سلامة المنشآت الاستراتيجية في المنطقة، وعلى رأسها سد تشرين