الحسكة BAZ _NEOS ووفق مصادر فأن سببه الصراع على المعابر ومنها معبر الطبقة بين الأدارة الذاتية وقوات النظام هو ( روسيا – والمليشيات الإيرانية على إيرادات المعابر، وليس الخلافات السياسية بين النظام والإدارة الذاتية التي يشرف عليها حزب الاتحاد الديمقراطي.
وتعد هذه المعابر بمثابة شرايين الحياة لمناطق النظام من غلاء السلع الغذائية والخضروات والفواكه والإدوية السورية، حيث كانت الحركة التجارية نشطة بالاتجاهين ، قبيل صدور هذا القرار الذي يندرج في سياق محاولات قوات النظام الضغط على ‹قسد› بهدف زيادة كمية المحروقات التي تقوم بتوريدها إلى مناطق النظام السوري التي تعاني من أزمة كبيرة في المحروقات
المعابر مع مناطق سيطرة النظام السوري مؤخراً إلى ارتفاع أسعار الخضار في أسواق شمال وشرقي البلاد عموماً، وسط غياب مشاريع الاكتفاء الذاتي رغم توفر عناصر الإنتاج في المنطقة.
ارتفاع كبير في أسعار بعض المواد التي تفرض عليها مبالغ مالية هائلة من مناطق النظام، وأبرزها الخضار والفواكه والمواد الغذائية ومواد البناء والأدوية والمعدات الطبية.وايضا يفرض على سائقي السيارات شحن هذه المواد أتاوة وليس ذالك فقط يفرض على جميع المدنين سواء أن كان لديهم سيارة خاصة او طلاب جامعات ذاهبين الى جامعاتهم.
وكانت مصادر قد ذكرت أن اتفاقاً قد وقع بين قوات النظام السوري وقوات سورية الديمقراطية، يقضي بتزويد مناطق الأولى بالنفط الخام عبر (شركة القاطرجي) على دفعات أسبوعية من مناطق ‹قوات سورية الديمقراطية› ، يضاف إليها زيادة رسوم عبور السيارات التجارية، ودفع ضريبة دخول الأفراد منها طلاب جامعيين ومرضى ذاهبين الى المستشفيات منهم مرضى سرطان.
إلى متى سنبقى ألعوبة بأيدي المعنين بالأمر .وتحت قرارات اللاإنسانية واللا إخلاقية؟؟
إعداد إبراهيم حمو
تحرير تيماء العلي