سوريا – ملحم المعيشي
تواصل قوات النظام السوري وروسيا تصعيدها العسكري في منطقة ما تسمى “خفض التصعيد”، في وقت أكد فيه متابعون للشأن السوري، أن ما يجري يأتي في إطار الضغط السياسي لتحريك مفاوضات التطبيع بين دمشق وتركيا .
وفي هذا الصدد تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم، تصعيد قوات النظام والقوات الروسية على منطقة ما تسمى “خفض التصعيد
وكتبت صحيفة الشرق الاوسط: “أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، الأربعاء، تنفيذ ضربات جوية وصاروخية بالتعاون مع القوات الروسية استهدفت مقرات لتنظيمات مسلحة في ريف إدلب شمال البلاد على حد زعمها.
والإعلان هو الثاني خلال أسبوع، بعدما أعلنت الوزارة، الأحد الماضي، شن غارات جوية مشتركة مع روسيا على مقرات مجموعات مسلحة ومواقع لإطلاق المسيّرات في ريف إدلب على حد قولها.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن التصعيد العسكري الحالي في شمال غربي سوريا «يأتي في إطار الضغط السياسي لتحريك مفاوضات التطبيع بين سوريا وتركيا».
وأضاف عبد الرحمن في تصريح لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «كل طرف يرمي باللائمة على الطرف الآخر في القصف، لكن ذلك يخفي أمر المفاوضات الجارية برعاية روسية لوضع خريطة طريق لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا».