أوضحت شخصيتان، عربية وشركسية، مشاركتان في أعمال جلسة اللجنة الموسعة لصياغة العقد الاجتماعي لشمال وشرق سوريا، أن بنود العقد الاجتماعي تخدم كافة المكونات في المنطقة، وأن العقد سيكون بمثابة التجديد والحفاظ على الحقوق.
وشكلت الإدارة الذاتية في 15 من شهر تموز من العام الجاري، لجنة مصغّرة، مؤلفة من 30 عضو و عضوة، للعمل على إعداد مسوّدة للعقد الاجتماعي لشمال وشرق سوريا، لتتوسع فيما بعد لتصبح لجنة مؤلفة من 157 عضو و عضوة، من سياسيين وحقوقيين وممثلين عن مكونات المنطقة، وتستمر أعمال الجلسة الختامية للجنة الموسعة لصياغة العقد الاجتماعي لشمال وشرق سوريا، في يومها الثاني لمناقشة مسوّدة العقد، في مدينة الحسكة، بحضور كافة أعضاء وعضوات اللجنة الموسعة، ومؤسسات المجتمع المدني إلى جانب شخصيات اجتماعية.
ومن بين الحضور كانت هناك شخصيتين عربية وشركسية، من أعضاء اللجنة الموسعة، “أكرم محشوش و شهريبان جاويش”حيث أشارت الشخصيتان إلى أن العقد تجديد وضمان لحقوق جميع المكونات.
حيث بيّن نائب الأمين العام لحزب المحافظين وممثل العشائر في لجنة العقد الاجتماعي من المكون العربي، أكرم المحشوش، “أن المسوّدة والبنود التي تعرض ضمن جلسة اللجنة، اليوم، تخدم كافة المكونات في شمال وشرق سوريا”.
وأشار إلى “أن الاجتماع مستمر بمناقشة البنود؛ لتكون ضامنة لحقوق الجميع، وأن النقاشات تتم بأعلى درجة من الشفافية”.
ولفت المحشوش إلى “أن تطبيق هذا العقد ببنوده على أرض الواقع، سيؤثر بشكل إيجابي على المنطقة، خلال المرحلة المقبلة ضمن سوريا موحدة”.
وإن العقد بمثابة التجديد والحفاظ على حقوق مكونات شمال شرق سوريا.
بدورها أشارت عضوة اللجنة الموسعة، شهريبان جاويش، من المكون الشركسي من مدينة منبج، والمشاركة في الصياغة، إلى “أن العقد يهدف من خلال بنوده إلى الحفاظ على حقوق المكونات في شمال وشرق سوريا.
ورأت في بنود العقد وانفتاح اللجنة على تعديل وإضافة البنود ضماناً وصوناً لحقوق جميع المكونات في المنطقة.
إعداد وتحرير : حلا مشوح