سياسي كردي: حزب العمال الكردستاني لن يسمح بنجاح أي حوار بين أكراد سوريا.

قال سياسي كردي سوري، إن حزب العمال الكردستاني لن يرضى أبدا بنجاح أية حوار بين أكراد سوريا.

وبحسب القيادي مصطفى جمعة، وهو عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في تصريح لموقع باسنيوز، “حتى الآن لم تبدأ الحوارات بين أحزاب المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية.

لافتا إلى أن كل ما في الأمر هو أن “المندوب الأمريكي ديفيد برونشتاين قد عاد إلى القامشلي وطلب اللقاء بالمجلس فحدث لقاء افتراضي معه“.

وأشار إلى أن رئاسة المجلس أبدت موقفها من التطورات التي حصلت في غياب المندوب الأمريكي، من اعتقالات وقتل تحت التعذيب وإساءات عديدة رغم وجود وثيقة الضمانات الموقعة من جانبه، بحسب قوله.

إلى ذلك، أكد جمعة على أهمية أية جهود تؤدي إلى انتصار إرادة التفاهم والتلاقي بين الطرفين الأساسيين، ومجمل الحركة الكردية في سوريا.

واعتبر أن “أحزاب الوحدة الوطنية لا تملك الإرادة والموقف المستقل، وفي النهاية تبقى كل أمور الطرف الآخر في يد PYD ومن خلفه في يد PKK” على حد وصفه.

وشدد السياسي الكردي على “أهمية التوقف أمام معضلة وجود PKK في سوريا، وتحكمه بكل مفاصل توجهات قسد و حزب الاتحاد الديمقراطي”، وقال: “كيف لنا أن نقتنع بأن العمال الكردستاني سيسمح بنجاح حوار سيرفع وصايته على وضع روج آفا ولو جزئيا؟”.

واعتبر أن نجاح الحوارات مرتبط بشكل جدي وأساسي بالموقف الأمريكي، وأن المساعي الأمريكية بشأن الحوارات لم تتوقف، ولكنها بحاجة إلى ضغط مباشر على الطرف الآخر.

وبحسب القيادي الكردي، فإن “ب ي د” يريد من المجلس أن ينسحب من الائتلاف السوري، ويلتحق بإدارته الذاتية ويلتزم بتوجهاته، وهذا ما لا يمكن حصوله، وبالتالي لن تنجح الحوارات، حتى وإن بدأت تحت ضغط المسعى الأمريكي، على حد تعبيره.

المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.