شرق أوسط – فريق التحرير
قال البيت الأبيض يوم الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، شدد على ضرورة تهدئة التوتر خلال مكالمة مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، وسط قصف إسرائيل أهدافا في قطاع غزة، وإطلاق صواريخ على تل أبيب.
وأشار سوليفان إلى استمرار الجهود في المنطقة للتوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة تهدئة التوتر، ومنع إراقة المزيد من الدماء.
وأكد سوليفان “دعم الإدارة الأميركية الحازم لأمن إسرائيل، وحقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية”.
ومساء الأربعاء، قال فرح حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يندد بسقوط قتلى مدنيين في غزة باعتباره أمرا “غير مقبول”.
وأضاف حق أن غوتيريش يطالب “بوقف (ذلك) على الفور” ويحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وتابع حق: “على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة وأخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إصابة المدنيين والأهداف المدنية أثناء تنفيذ عمليات عسكرية”.
وقتل ثلاثة فلسطينيين، فجر الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
طائرات حربية إسرائيلية من نوع “إف 16” أطلقت صاروخا صوب أحد الشقق السكنية في مدينة حمد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مواطنين، وإصابة من كان فيها بجروح وصف بعضها بالخطيرة، وتدميرها بشكل كامل، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة.
وبتدمير هذه الشقة السكنية، يرتفع عدد المنازل التي دمرت بشكل كلي وجزئي بصواريخ طائرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 14 منزلا، خصوصا في مدينة غزة ورفح جنوب القطاع.
وبلغت حصيلة القتلى لليوم الثالث على التوالي 22 و64 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء وبعضهم جروحه حرجة وخطيرة، إضافة إلى دمار في شقق سكنية ومنازل وممتلكات خاصة ومواقع وأراض زراعية.
وكالات