سوريا
وفقا لمعلومات من مصادر سورية ، يبدو أن هناك خطوات جديدة لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في سوريا، حيث تم الإعلان عن دمج شعب المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات تحت مسمى جديد هو “مخابرات الجيش والقوات المسلحة”. هذا يأتي بقرار من رئيسً. النظام السوري بشار الأسد بتكليف رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء كفاح ملحم بذلك .
كما توقعًًت المصادر صدور قرارا بدمجً شعبة السياسي وإدارة الأمن الجنائي والشرطة في جهاز واحد يُسمى “جهاز الأمن العام السوري”، وذلك في إطار التنفيذ الفعال لهيكلة الجهاز الأمني في سوريا
إعادة هيكلة الجهات الأمنية في سوريا تأتي في إطار محاولات لتحقيق عدة أهداف. من بين هذه الأهداف حماية أمن الدولة والمواطن، والمعروف بالأمن الوطني، بدلاً من حماية أشخاص أو جهات معينة1. تشمل الأهداف أيضًا حماية الوحدة الوطنية السورية وحدود البلاد1.
يُشار إلى أن هناك تغييرات شكلية في البنية الأمنية والإدارية تُجرى لتحقيق خطوات مطلوبة من الدول العربية والإدارة الأميركية في سياق حل القضية السورية
كما يُعتقد أن هذه الإعادة هيكلة تهدف إلى بناء قوة اقتصادية تحكم البلد2.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد إعادة الهيكلة جزءًا من عملية أوسع لإصلاح القطاع الأمني، والتي تشمل تحديد وظائف ومهام الأجهزة الأمنية بما يتوافق مع مصلحة الشعب وحمايته من الأخطار1.بالإضافة إلى ذلك، بدأت إعادة هيكلة جزء من منطقة واسعة لتقوية القيء هذه هي الحالة مع مصلحة الشعب