سلسلة الأنفجارات على العاصمة السورية دمشق وتفجير اليوم هو الأول من نوعه منذ عام 2018،،،


تفجير اليوم وقع في منطقة حيوية في العاصمة السورية دمشق ادى الى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في انفجار في حافلة وسط دمشق
ونقلت “سبوتنيك” عن مصدر أن “الحافلة تابعة لمؤسسة الإسكان العسكرية، وأنها انطلقت من مرأب المؤسسة في بوابة الميدان إلى حي المزة 86، ونقلت الموظفين التابعين للمؤسسة والقاطنين في تلك المنطقة”.
وكشف المصدر أن “أول عبوة ناسفة انفجرت عند الساعة 6:30  قبل جسر الرئيس وسط دمشق، وبعد 50 متراً انفجرت عبوة ثانية”، “العبوات الناسفة كانت مزروعة داخل الحافلة”.
وأيضا أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بمقتل 14 شخصا وإصابة 3 آخرين في تفجير استهدف حافلة مبيت (حافلة عسكرية تستخدم لنقل الجنود) بدمشق. 
وأكدت الوكالة أن الانفجار تم باستخدام عبوتين ناسفتين أثناء مرور الحافلة عند جسر الرئيس.
وأشارت الوكالة  إلى أن وحدات الهندسة فككت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير.

أما عن سنوات النزاع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، شهدت دمشق انفجارات ضخمة أسفرت عن عشرات القتلى وتبنت معظمها تنظيمات جهادية، بينها تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس 2017 واستهدف القصر العدلي مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً. 
وسبقه في الشهر ذاته، تفجيران تبنتهما هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل أكثر من سبعين شخصاً، غالبيتهم من المليشيات الشيعة العراقيين والإيرانية
ومنذ 2019، بات من النادر أن تشهد دمشق انفجارات ضخمة مماثلة، بعدما تمكنت القوات الحكومية منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، كما على الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، والتي لطالما استهدفتها بالقذائف.
وإن كانت التفجيرات الضخمة تراجعت إلى حد كبير في دمشق، إلا أن العاصمة السورية لا تزال تشهد بفترات متباعدة تفجيرات محدودة بعبوات ناسفة.
وتسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل نحو نصف مليون شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

إعداد إبراهيم حمو

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.