زعران من عائلة الأسد يحرقون منزل وكازية في اللاذقية ويتم مكافأتهم برحلة سياحية لموسكو

اللاذقية، – BAZNEWS

 

هاجم زعران عائلة الأسد منزل وكازية في اللاذقية، جنوب غرب سوريا، يوم الخميس، مما أسفر عن أضرار مادية وإصابات.

 

وبحسب شهود عيان، فإن الهجوم وقع بعد خلاف بين أحد الزعران، وهو علي حسان الأسد، وشاب محلي يدعى حمزة سعيد. وقام الأسد ووالده حسان الأسد بإحراق منزل سعيد وكازية يملكها والده أحمد سعيد.

 

وأسفر الهجوم عن إصابة ريم حداد، والدة سعيد، بجروح طفيفة.

 

وبحسب مصادر، فإن علي حسان الأسد تم إرساله إلى موسكو بعد الهجوم،

 

ويأتي هذا الهجوم في وقت تعاني فيه سوريا من أزمة اقتصادية وأمنية حادة. ولطالما اتهمت المعارضة السورية عائلة الأسد بالفساد والانتهاكات

عندما يغيب القانون، تظهر لنا الزعران والعصابات المدعومة من قبل أصحاب القرار.  أحد أبطال هذه العصابات هو عضو في عائلة الأسد،

ويحق لهؤلاء الزعران فعل ما يشاؤون دون أي محاسبة، خوفًا من بطشهم في اللاذقية.

وقال مصدر محلي انه حدث خلاف بين علي حسان الأسد والشاب حمزة سعيد، ابن مديرة مصرف التوفير في اللاذقية. وبعد هذا الخلاف، فقد تجاوز علي ووالده حسان نفسيهما، فأقدما على حرق منزل حمزة والتهجم على والدته ريم حداد وضربها بالبندقية. ثم توجها إلى كازية يملكها زوجها أحمد سعيد، المعروفة باسم “كازية الصياد”، فأحرقاها بإطلاق النار وترويع المواطنين الأمنيين.

 

وبعد كل هذا، تم مكافأة المعتدي كونه من بيت الاسد حيث تم إرسال علي حسان الأسد إلى موسكو للتسلية والسياحة ، وكأن شيئًا لم يحدث.

وعلق المصدر انه لو أن هناك صحفي يطالب بحقوق المواطنين، لكان قد تم جلبه وتوقيفه واتهامه بالتهم. كصحفية لمى عباس، فإن عزيمتها مثالية في الدفاع عن حقوق المواطنين، وحتى الآن لا نعرف مصيرها بعد أن تم اعتقالها.

 

أما هؤلاء الزعران فهم محميون ولا يمكن توقيفهم أو استجوابهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.