ريف ديرالزور الخلايا وعمليات الاغتيال

بقلم فريق التحرير في وكالة BAZ “وئام محمد”

جميع الجهات المتصارعة على تلك المنطقة ومن الملاحظ أن تنظيم عمليات القتل وتطورها الجديد واللافت في عمليات الإغتيال من

مراقبة الشخص لعدة أيام واستخدام كواتم الصوت وتنفيذ العملية بشكل دقيق ودون شواهد.


هو بمثابة القنبلة الموقوتة التي يعمل عليها الجميع لاستثارة واستثمار العواطف والمشاعر العشائرية والقبلية وذلك لزج أبناء العشائر

والقرى في صراع ليس له نهاية .


النظام والمليشيات الإيرانية وتنظيم داعش تريد جمهرة القبيلة لحسابه ولكن كل هذه الاطراف بالتأكيد لا تريد مصلحة أبناء تلك المنطقة لأن من يدفعك للقتل والتدمير والحرق مهما كان الدافع الذي يملكه هو بالتأكيد لا يريد لأبناء المنطقة الخير وإنما يريد تنفيذ

أجنداته الخاصة ومصالحة فقط.


وضع المنطقة يحتاج من أبناء تلك المنطقة لمراجعة جميع الاحداث في المنطقة وأن تجتمع جميع العشائر بشيوخها وشبابها ومثقفيها وأن يكون صوتهم واحد أن لا للقتل في مناطقنا وأن لا تتحول المنطقة لمنطقة صراع غير مفهوم المعالم وان يكون التحرك سلمي لأن

الجميع يدرك خطورة السلاح.


وقد لاحظنا في الأيام الأخيرة الأصوات تعالت لتوحيد الصف العشائري
ثم أن العشائر وللأسف تجد لديهم في كل يوم وفي مناطقهم عشرات القتلى والجرحى إما من مشاكل فردية وإما من تصرفات طيش

غير مدروسة فلماذا لا نسمع لهم أصوات تحرم وتجرم القاتل وأن يكون هناك ردع عشائري قوي .


أي تحرك فردي أو جماعي يريق المزيد من دماء الأبرياء والمدنيين في شرق الفرات هو بمثابة رجم لتلك المنطقة حتى الموت ولن يكون له أي تأثير إيجابي سوى العواطف>

#سوريا #ديرالزور #اغتيال #خلايا #تنظيم #نظام #عشائر #شيوخ #باز_الاحبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.