خاص وكالة BAZ الإخبارية
وجهت روسيا على لسان الرأس الحاكم في روسيا فلاديمير بوتين اتهاما الى حركه طالبان التي عادت الى واجهة الحكم المسيطر في أفغانستان منذ شهرين ان طالبان قد دفعت عدد من رعاياها او المتشددين دينيا من جماعات إرهابية في سوريا والعراق الى أفغانستان والمشاركة في حربهم وسيطرتهم حيث اعتبر بوتين ان هذا الاجراء هو شيء خطر يهدد المنطقة في الشرق الأوسط ودول الجوار. يتوجب مراقبة الوضع على الحدود الأفغانية والاستعداد للرد، لذلك من الضروري رفع مستوى التعاون بين هيئات الاستخبارات لبلدان رابطة الدول المستقلة خاصة لتحييد التهديدات من أراضي أفغانستان. لكن السبب الرئيسي هو خوف روسيا على قواعدها العسكرية في الشرق الأوسط الآسيوي من امتداد نفوذ طالبان وزعزعت نفوذها في المنطقة حيث تم اعلان من قبل المتحدثة بأسم الوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروف ان وفدا من طالبان سوف يزور روسيا كما أعلنت الحكومة في أفغانستان انها ستشارك في مؤتمرين للسلام في المنطقة أحدهما في تركيا والاخر في روسيا
كما أعلنت روسيا انها سوف تدعو طالبان لحضور مؤتمر في موسكو في عشرين من شهر تشرين الأول وذلك لتحيد العلاقة معها للحفاظ على مصالحها السياسية والعسكرية في المنطقة بتضمن عدم تعدي طالبان وأعوانه من المتشددين على الحدود والدول المجاورة