روسيا سعيدة باقتراب الأردن من إعادة فتح العلاقات مع النظام السوري، متناسية القتل والتهجير والتدمير الذي تسببت به ٱلتها العسكرية، وتشتيت المجتمع السوري لأبعد ٱفاق الشتات،

لازالت تعمل باستمرار على تلميع صورة النظام، مناقضة نفسها كالعادة بحجم التصريحات وفقا لما يتناسب مع مصلحتها،حيث ابدت روسيا، استعدادها للعمل مع الأردن على إعادة الاستقرار في سوريا وخاصة درعا، وترحب بأي مشروع من الأردن لإعادة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجانب السوري بما يخدم البلدين.

وأضاف ديسياتنيكوف، خلال لقاء مع “جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الأوروبية” في مجلس النواب الأردني، الخميس، أن “روسيا تدعم الخطوة الأردنية الداعمة
قال السفير الروسي لدى المملكة الأردنية، غليب ديسياتنيكوف، إن موسكو تدرك اهتمام الأردن بالمسألة السورية لا سيما الجنوب السوريلإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

وأكد السفير الروسي أن بلاده تدعم الأردن في جميع مواقفه ومبادراته بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تسهم في “أمن واستقرار المنطقة”، كما أبدى استعداد موسكو للتعاون والعمل مع السلطات الأردنية لإعادة الأمن والاستقرار لسوريا، وخصوصاً منطقة الجنوب السوري ذات الاهتمام الأردني.

ووفق الدبلوماسي الروسي، فإن قانون “قيصر” الأميركي هو سبب العراقيل أمام تطوير العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا، وفق ما نقل موقع قناة “المملكة” الأردنية.

ويأتي حديث السفير الروسي، بعد أيام من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في موسكو، حيث بحثا التطورات الأخيرة في سوريا، وخاصة في درعا جنوب البلاد، وأكدا على أهمية العمل للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، بما يضمن وحدة أراضي سوريا وسيادتها والعودة الآمنة للاجئين.

ويرى مراقبون بأن استماتتة روسيا وسعيها الدؤوب من أجل فرض رأس النظام السوري، على الساحة السياسية، وانفصالها عن المنصات الدولية كمجلس الأمن والأمم المتحدة أصبح مثيرا للجدل والأشمئزاز، على اعتبارها شريكاً حقيقياً بتمزيق المجتمع السوري وارتكابها للعديد من المجازر،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.