تعرضت الأحياء المحاصرة في محافظة درعا لقصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات النظام والميليشيات الإيرانية، فضلا عن المواجهات خلال ساعات الليل، بالرغم من خروج دفعتين من المهجرين بموجب الاتفاق المبرم مؤخرا لإنهاء الأعمال القتالية.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية في حاجز التابلين وفي تل السمن، قصفت بقذائف الدبابات السهول المحيطة بمدينة طفس غربي درعا. وأشار المصدر إلى أنها قصفت براجمات الصواريخ الأحياء المحاصرة، فضلا عن استهداف حي طريق السد بصواريخ “جولان”.
إلى ذلك، دارت مواجهات بين مقاتلي المعارضة في المنطقة وقوات النظام في محيط درعا البلد، ومحور حي “البحار” جنوب درعا البلد، كما دارت اشتباكات في حي المنشية، دون حدوث أي تقدم.
وكانت منظمة “العفو الدولية” طالبت النظام بإنهاء حصار أحياء درعا البلد والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة بشكل فوري.
وقالت المنظمة في بيان أمس الجمعة، إن نظام الأسد “يلجأ مرة أخرى إلى تكتيك الاستلام أو التجويع، الذي يتضمن مزيجاً من الحصار والقصف العشوائي للمناطق المكتظة بالمدنيين”.
وشددت على أنه “يتم تجويع الناس وحرمانهم من الضروريات الأساسية كعقاب للتعبير عن اختلافهم بوجهات النظر”. وحذرت الأمم المتحدة من نقص الغذاء في أحياء درعا البلد المحاصرة بعد أن تفاقمت الأوضاع الإنسانية ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية.
المصدر الحدث السوري