دير الزور : الشيخ ابراهيم الهفل ” قضيتنا اصبحت قضية كرامة وقلق أميركي ومعارك مستمرة بين قسد والعشائر العربية
ديرالزور- BAZNEWS
دعا الشيخ إبراهيم الهفل، زعيم قبيلة “العكيدات” في ريف دير الزور شرق سوريا، جميع أفراد العشائر للانضمام إلى معركة تحرير منطقة دير الزو من قبضة قوات سوريا الديقراطية “قسد”
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره الهفل على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد فيه أنه لا ينتمي لأي جهة وأن قضية دير الزور أصبحت قضية كرامة. ووصف المعركة بأنها مصيرية وطالب الجميع بالوقوف متحدين.
من ناحية أخرى، أكدت “قسد” أن عملية تعزيز الأمن في دير الزور مستمرة، وأنها لن تسمح لأي طرف بتهديد أمن المنطقة.
واتهمت مليشيات النظام السوري وايران بتاجيج الصراع
وتأتي دعوة الهفل في وقت تتصاعد فيه التوترات بين “قسد” وبعض العشائر العربية في دير الزور. وقد شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة عدة اشتباكات بين الطرفين مازالت مستمرة قضى فيها العشرات بين الطرفين بيق قتيل وجريح بعد اعتقال قسد لقائد مجلس دير الزور العسكري احمد الخبيل المدعوم من العشائر الغربية في دير الزور
من ناحية أخرى، أكدت “قسد” أن عملية تعزيز الأمن في دير الزور مستمرة، وأنها لن تسمح لأي طرف بتهديد أمن المنطقة.
دعوة الشيخ الهفل إلى ابناء العشائر للقتال تمثل تطوراً جديداً في الأزمة التي تشهدها دير الزور. وتعد دير الزور من أهم المناطق في شمال شرق سوريا ، وتسيطر عليها “قسد” منذ عام 2017. بدعم من التحالف الدولي
وقد حظيت دعوة الهفل بدعم كبير من العديد من العشائر العربية في دير الزور. ويرى العديد من المراقبين أن هذه الدعوة قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة بين “قسد” والقبائل العربية.
من جانبها، تؤكد “قسد” أنها لن تسمح لأي طرف بتهديد أمن المنطقة. وتقول إنها تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في دير الزور.
وأعربت الولايات المتحدة الأميركية عن “قلقها العميق” إزاء أعمال العنف الأخيرة، داعية جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً.
وقالت الولايات المتحدة إنها تؤكد من جديد تركيزها على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما في ذلك عملها لضمان الهزيمة الدائمة لداعش من خلال الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية. تدعم الولايات المتحدة الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان قدرة جميع شعوبها على التعايش السلمي.
و أعرب التحالف الدولي ضد داعش، اليوم الأربعاء، عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر في شمال شرق سوريا، ودعا إلى وقفه فورًا.
وقال التحالف في بيان له: “إن الانحرافات عن العمل المهم لضمان الهزيمة الدائمة لداعش تؤدي إلى عدم الاستقرار وتزيد من خطر عودة ظهور داعش.”
وأضاف البيان: “يجب أن يتوقف العنف في شمال شرق سوريا، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، خالية من تهديد داعش.”
وشدد التحالف على التزامه بمساعدة القوات الشريكة في هزيمة داعش، ودعا جميع الأطراف إلى وقف العنف والالتزام بالحوار.
مستقبل الأزمة
يصعب التكهن بمستقبل الأزمة في دير الزور. ولكن من المرجح أن تستمر التوترات بين “قسد” والقبائل العربية، مما قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة.
وإذا حدث ذلك، فإن ذلك قد يتسبب في مزيد من الفوضى والصراع في المنطقة، وقد يعرقل جهود التحالف الدولي
في مكافحة الارعاب .