ديرالزور ومعاناة الأهالي من صعوبة الحصول على الخبز 

ديرالزور – مروان مجيد الشيخ عيسى

تعتبر ديرالزور من المناطق التي تتلاعب بأرزاق شعبها مليشيات النظام السوري وحلفاؤها من إيرانيين وحزب الله.

ولازال يعاني أهالي مدينة ديرالزور من صعوبة الحصول على الخبز بسبب قلة الأفران في المدينة وإن وجد فهي تعمل لصالح ضباط شعبة المخابرات العسكرية، حيث يتم توزيع الخبز في المدينة عن طريق مناديب يختصون بالتوزيع حيث يسرقون مادة الخبز من أجل الحصول على أموال إضافية، ويصل سعر الربطة من المندوب إلى 1500 ليرة سورية، بينما يصل سعر الربطة السياحية إلى 6000 ليرة سورية.

فعملية توزيع الخبز تتم عن طريق دفتر العائلة، حيث يتم تحديد عدد أفراد العائلة لتحديد حصتهم من الخبز لمدة يومين إلى 3 أيام في الإسبوع، مما يجبر المواطنين على شراء الربطة السياحية إذا كانت الربطة الأساسية غير متاحة.

ويرجع سبب نقص الخبز بسبب قيام مناديب وبحماية من ضباط في الأفرع الأمنية وعناصر في الميليشيات الإيرانية بسرقة الخبز لتجفيفه وبيعه في سوق الأعلاف.

وترجع أيضا صعوبة الحصول على الخبز بسبب نقص الأفران المتاحة في دير الزور وتدخل الميليشيات الإيرانية والأفرع الأمنية في الفرن  الاحتياطي يزيد من تدهور الوضع المعيشي بشكل عام في المنطقة.

وتعمل المليشيات الإيرانية على تجويع السكان من أجل تعزيز تواجدها في دير الزور للسيطرة على الثروات الأساسية والمعابر الحدودية وتتحكم في وضع السكان المعيشي في المنطقة، وتعمل على استغلال الظروف المعيشية الصعبة في المنطقة، واستخدامها لجذب الشباب المحلي للانضمام إلى الميليشيات، من خلال توفير الرواتب والمواد الغذائية لتشييع أكبر عدد من شباب مدينة دير الزور .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.