خذو خيمتكن واعيدو لي وطني،،

نحن لم نخرج في ثورتنا لكي نفتح المعابر نحن لم نخرج في ثورتنا لكي نلتقط صور لمدينة إدلب وهي مضاءة بالكهرباء نحن لم نخرج بثورتنا لكي يعطوننا سلة أغاثة شارك الكثيرون عن أحتمال إيقاف المساعدات من معبر باب الهوى وتحدثو عن المخاطر الكبيرة المترتبة عن هذا الأمر وأن معظم الناس سيعيشون تحت خط الفقر والنتيجة الموت جوعا أما نحن فكل يوم نموت شوقا وحنينا لديارنا وقد أغلقت امامنا كل الطرق المؤدية اليها حتى الأمل الذي كنا نرسمه على فوهات البنادق وسبطانات المدافع إختفى فقد صدأت في مربضها وبردت همم الرجال فلافرق عندنا بين الموت جوعا أو الموت قهرا فلتغلق كل المعابر والطرق مادام الطريق ألى بلادنا مغلقا وليمت طفلي بين يدي وأدفنه في التراب خيرمن أن يعيش متسولا على ابواب المنظمات لقد اعطونا الثوار وأخذو الثورة اعطونا الساعات وأخذو الزمن أينما كنا فكل شمال غربة وكل جنوب وطن.

خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم (محمدخالد السليمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.