حي النشوة في الحسكة، ويلات تتراكم وحلول غائبة،

تحول القسم الشمالي من حي النشوة الغربية الواقع على سرير نهر الخابور، إلى مكب للنفايات والقمامة، بالإضافة لبعض المستنقعات بسبب مياه المجارير والصرف الصحي، مما ينذر بكارثة بيئية وإنسانية بالتزامن مع انتشار وباء كورونا، حيث تواجه المنازل السكنية الواقعة على سرير نهر الخابور تلك المكبات بشكل مباشر، ناهيك عن تجمع الكلاب الضالة في تلك المنطقة، والمصيبة الأعظم تكمن في استخدام مياه تلك المستنقعات في سقاية بعض الأراضي الزراعية وتسويق منتجاتها في سوق الهال، هذا ويشهد حي النشوة ضعفا بالأعمال والمشاريع الخدمية والتنظيمية، ومن المعروف بأن أكثر الأطفال اللذين يعملون بنبش القمامة هم من أبناء حي النشوة في ظل غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية.

خاص وكالة BAZ بقلم (صدام السوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.