حمام الدم في درعا لا يتوقف

درعا المدينة الاولى التي انطلقت منها الشرارة السلمية لمطالبة بابسط حقوق العيش وهي الحرية والكرامة لكن بدأ حمام الدم بالتدفق وبدأ مسلسل الاعتقالات والتهجير ورغم التسوية التي اجريت في درعا منذ عام ٢٠١٨ الا ان القتل والاغتيالات والاعتقالات لم تتوقف فقد بلغ عدد القتلى بحسب الشبكة السورية لحقوق الانسان الى ان قوات النظام قتلت اكثر من ٣٦١ مدنيا من بينهم ٤٧ طفل و ٢٦ امرأة وذلك منذ اعلان التسوية مع بداية عام ٢٠٢١
وبحسب التقرير الذي صدر عن الشبكة السورية انه منذ مطلع شهر آب الماضي حتى هذا اليوم والحصار الذي فرض على درعا وتم قصف النظام للمدينة وضواحيها استخدم النظام صواريخ محلية الصنع في هجماته على الاحياء السكنية ومراكز حيوية في درعا البلد .
وايضا تم اعتقال اكثر من ١٥٨٩مدنيا بينهم اطفال ونساء بحسب التقرير
وشاركت الى جانب النظام السوري المتمثل بالفرقة الرابعة والخامسة والتاسعة مليشيات عسكرية ايرانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.