حقيقة نابعة من اليأس، حكومة الوحدة الوطنية عبارة عن أوهام،،،

تسعى روسيا جاهدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تستطيع من خلالها إيهام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بأنها استطاعت أن تنهي أو تقدم الحل الناجع للأزمة السورية القائمة بين النظام وقوى المعارضة من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تقدم فيها بعض الإمتيازات الفارغة كضحك على ذقون المعارضة وبالتالي خداعهم كالعادة وهذا ما أكده الرئيس السابق للإئتلاف الوطني السوري نصر الحريري حين قال: إن روسيا تحاول فرض رؤيتها السياسية في سوريا من خلال إشراك النظام والمعارضة فيما يسمى حكومة وحدة وطنية بموافقة بعض الدول.

وأضاف الحريري، السبت أن خطة حلفاء النظام في الوصول إلى حل شكلي بإشراك المعارضة في حكومة وهمية لا تحل ولا تربط بوجود نظام الأسد وأجهزته الأمنية والعسكرية، هي خطة قديمة يتم ذكرها واستنكارها في أغلب الاجتماعات الهيئة السياسية.

ورأى أن الائتلاف يواجه مشكلة عامة تتمثل بمواقف بعض الدول تجاه النظام ومحاولات التطبيع، إضافة إلى تبني الأمم المتحدة وبعض الدول رؤى لا تنسجم مع بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن عندما تتجاهل تطبيق كل بنود القرار الدولي ٢٢٥٤ وتتحدث عن عملية سياسية، أو استراتيجية خطوة مقابل خطوة، أو الحديث عن بقاء بشار الأسد في السلطة، وأشار إلى أن مهمة الائتلاف وهيئة التفاوض السورية المعارضة، محصورة بتطبيق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، مؤكداً أنه لا يمكن لأي شخص أو مؤسسة اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى الشعب السوري، في إشارة إلى رفض الائتلاف لأي مبادرة سياسية مع الروس اللذين يعتبرون المعطلين الرئيسيين لكافة أشكال الحلول التي طرحها مجلس الأمن والأمم المتحدة.

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.