الحسكة – فريق التحرير
مع مرور المنطقة بفترة جفاف وخصوصا في العامين الماضيين بسبب عدم هطول الكميات المطلوبة من الأمطار مما تسبب بتراجع الإنتاج في المناطق المزروعة بعلا وخصوصا مناطق شمال شرق سوريا والجزيرة خاصه كونها سلة سوريا الغذائية حيث بات الفلاحون والمزارعون يعتمدون على سقي محاصيلهم الزراعية عن طريق الآبار الارتوازية المتواجدة في أراضيهم ولكن وبسبب التغيرات في العوامل الجوية وكما شهدت المنطقة شمال شرق سوريا وتركيا في السادس من شباط الماضي زلزالا ضرب هذه المناطق مما تسبب في ردم الآبار الارتوازية وهذا ما زاد من صعوبة ري المحاصيل الزراعية حيث تشهد المنطقة انتشار آلات حفر الآبار في كل مناطق مدينة الحسكة وأريافها حيث تقوم بحفر الآبار وبشكل عشوائي ومستمر مما يسبب أزمة جديدة في نقص المياه الجوفية في المنطقة حيث أشار المهندسون والخبراء لمراسل وكالة باز أن هذه العمليات من حفر الآبار وبشكل عشوائي قد ينذر بكارثة كبيرة على المنطقة حيث قد تشهد جفافا وخصوصاً أرياف المدينة كونه غالبية الريف الشرقي والجنوبي و الجنوبي الغربي لمدينة الحسكة يوجد فيه مساحات صحراوية كبيرة حيث يعتمد على الزراعة البعلية وبشكل أساسي على الزراعة المروية وهذه الزراعة تحتاج إلى المياه عن طريق هذه الآبار ولكن بطريقة منتظمة وليست عن طريق حفر الآبار بالشكل العشوائي.