حظر تجوال شامل في مناطق شمال وشرق سوريا بسبب فيروس كورونا أثر سلباً على الفقير.

يعد الحظر الذي يتم فرضه على مناطق شمال شرق سوريا خطوة لتحقيق الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد ٩) حيث يتم اغلاق المعابر الداخلية والخارجية بوضع حواجز واصدار قرارات من الادارة الذاتية بإغلاق الاسواق والمحال التجارية وايقاف المدارس والجامعات وإبقاء الاطباء والصيدليات والمشافي في خدمة المواطن رغم ارتفاع اجور الاطباء والمشافي وغلاء ثمن الادوية او فقدان البعض او احتكارها رغم ان هناك فئات كثيرة لم تلتزم بفرض الحظر الكلي على المناطق لكن هذه الخطوة تعود بأمور سلبية على الطبقة الفقيرة من السكان المحلين الذين يقتاتون ارزاقهم بشكل يومي مثل سائق التكسي وصاحب محل الالبسة والعامل الذي يعمل في البناء او النقل وغيرها من الاعمال هؤلاء تعود عليهم خطوة الحظر بقلة الرزق وعدم توفر ما يسد رمقهم اليومي من طعام او دواء فقد دخل بعض الناس في مرحلة الجوع نتيجة الغلاء لعدم توفر ابسط مقومات الحياة ولعدم قدرة رب الاسرة من توفير مستلزمات عائلتهم

خاص بقلم أحمد حسين الحفيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.