حصاد طاحونة النظام من الأرواح.

سوريا – خاص BAZ الاخبارية -.

مع بداية الشرارة السلمية التي انطلقت في ١٥ آذار عام٢٠١١٥ في محافظة درعا بدأت طاحونة القتل تعمل بكل طاقتها وبكامل معداتها لا تفرق بين رجل وامرأة بين طفل ومسن النظام الذي استخدم كل وسائل القتل والتعذيب والتهجير الجماعي وتسببت الحرب في سوريا بنزوح وتشريد ملايين السكان، وألحقت أضرارا هائلة بالبنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وقطاعاته المنهكة، عدا عن دمار كبير لم يميز بين منزل ومرفق عام أو منشأة طبية أم تعليمية. قرابة 5,6 مليون نسمة فروا خارج سوريا، معظمهم إلى دول الجوار لا سيما تركيا ولبنان والأردن، ثلثهم تقريبا من الأطفال من عمر 11 عاماً وما دون، بحسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
حيث استخدم النظام الأسلحة الثقيلة والطيران لقتل اعداد كبيرة من خلال قصف القرى والمدن ورميهم ببراميل ادت الى موت اعداد كبيرة او اصابتهم باعاقات دائمة
وحسب الاحصائيات ووفق أرقام الأمم المتحدة، فقد أسفر النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011، عن أكثر من 387 الف قتيل، وأدى إلى استنزاف البنى التحتية والاقتصاد، عدا عن تشريد أكثر من ستة ملايين سوري داخل البلاد، وتهجير 5.5 ملايين خارجه
و مايزال هناك قرابة 200 ألف سوري قتلوا منذ 2011 لم يدخلوا في بيانات المتوفين بسبب الحرب، حيث لا يزال النظام السوري والميليشات التابعة له يتكتمون على الأرقام الحقيقية للمعتقلين والمختطفين.
وتوزعت ارقام القتل على عدد فئات

تسببت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لهم، بقتل أكثر من 63 ألف شخص مدني، بينهم 12 ألف طفل ونحو 7 آلاف امرأة، 44 ألف رجل وشاب.
أما من قتلوا بسبب الغارات الجوية التي نفذها الجيش السوري بالصواريخ والبراميل المتفجرة، فقد وصل أعدادهم إلى 26 ألف شخص، بينهم 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة.
التدخل الروسي في الحرب السورية، حيث قتلت الطائرات الروسية قرابة 9 آلاف مواطن، بينهم 2000 طفل و1300 امرأة.وبسبب التدخلات التركية في مناطق بشمال سوريا حيث تستهدف المناطق التي ينتشر فيها الأكراد، قتل أكثر من 1500 شخص، بينهم 300 طفل، و150 امرأة، وأكثر من ألف رجل.
38 هو عدد المرات التي تم فيها استخدام السلاح الكيميائي في سوريا منذ بدء النزاع، وفق الأمم المتحدة.
32 من تلك الهجمات منسوبة لقوات النظام السوري
في عام 2013 قصف النظام السوري مدينة الغوطة بالأسلحة الكيمياويةويعتقد أن نحو 1400 مدني، بينهم مئات الأطفال والنساء، قضوا في الهجوم.

وحسب تقريرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن صور قيصر المسربة لضحايا التعذيب في المعتقلات ،ان نحو 50 ألفا من الصور للضحايا ، هي صور صحيحة ويستخدمها النظام من أجل التوثيق.ويقول “قيصر” وهو اسم مستعار للمصور المنشق عن الأسد “من الواضح أن أصحاب الجثث عذبوا لأشهر قبل موتهم، كان هناك صعق بالكهرباء وضرب وسكاكين وكابلات وأحزمة على جثث هؤلاء الأفراد”.
وماتزال طاحونة القتل مستمرة دون ردع دولي….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.