سوريا – مروان مجيد الشيخ عيسى
تجارة حبوب الكبتاغون المخدرة في الشرق الأوسط اتسعت إلى حد كبير خلال العام 2023 لتتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، ما يرتب مخاطر صحية وأمنية متزايدة في المنطقة، وفق ما أظهرت مصادر خاصة لشبكة BAZالإخبارية .
وقد أشار في وقت سابق تقارير صادرة عن معهد نيو لاينز إلى تورط أفراد من عائلة بشار الأسد، وكبار أركان نظامه وحزب الله اللبناني في تصنيع الكبتاغون وتهريبه.
وقد ذكرت مصادر شبكة BAZالإخبارية بأنه قامت ميليشيا حزب الله اللبناني بإنتاج نوع جديد من حبوب الكبتاغون في ريف دمشق للمرة الأولى ضمن أحد مقراتها العسكرية.
وقال المصدر خاص أن الميليشيا قامت بتجهيز أحد أكبر مقراتها على أطراف بلدة حلبون بالمعدات اللازمة لتصنيع حبوب الكبتاغون بعد أن تم استقدامها من لبنان برفقة خبراء من الجنسية اللبنانية.
وأشار المصدر إلى أن المقر يعتبر من أبرز مواقع الميليشيا بالمنطقة، مجهز بغرفة عمليات وقاعة اجتماعات ومستودعات للأسلحة والصواريخ إضافة لأقسام خاصة بمبيت العناصر.
وبين المصدر أن العملية جرت تحت إشراف القيادي اللبناني المدعو طلال شبيب وهو المسؤول الأول عن ترويج المخدرات في المنطقة.
وسيتم توزيع إنتاج المعمل وتسويقه في مناطق ريف دمشق عن طريق عدد من الأشخاص المنتسبين لميليشيا حزب الله وآخرين يعملون مع ميليشيا الدفاع الوطني في المنطقة، ومن أبرزهم المدعو أبو زهر الدين وهو المسؤول عن المناطق الحدودية ويقوم ببيع وتوزيع المخدرات في قرى جديدة يابوس – كفير يابوس – الحوش – الروضة البطرونة، والشخص الآخر هو المدعو أبوخالد زبداني المسؤول عن قطاع مدينتي الزبداني وبلودان.
وتستمر ميليشيا حزب الله ساعية لزيادة إنتاجها للحبوب المخدرة عبر إنشاء معامل جديدة وتطوير الآلات والأجهزة والمعدات المستخدم في صناعتها خاصة في مناطق ريف دمشق والقريبة من الحدود السورية اللبنانية.
ولازال الشعب السوري يعاني من مليشيات النظام السوري وحزب الله في المناطق التي يسيطر عليها النظام مرتزقة حزب الله.