متابعة- BAZ_NEWS
أصدر حزبا “التضامن” و”الشباب للبناء والتغيير” بيانا مشتركا حول التشكيلة الحكومية السورية الجديدة، قالا فيه إن “الحكومة بحلتها المكررة أنهت كل آمال التغيير لدى أغلب الشعب
واعلن الحزبين رفض “تدوير” ذات الوجوه في الحكومة الجديدة، ودعا إلى “إعادة النظر بالسياسات التي لم تكرس خلال المرحلة السابقة سوى المزيد من التأزيم، فيما بوصلة الحل تشير إلى الفساد وضوحاً ، ليبقى الشعب بين مطرقة الجوع و سندان فقدان الأمل، ما ينذر بنتائج خطيرة باتت واضحة المعالم في كل المناطق السورية، سيصبح من الصعب تطويقها”.
نص البيان
بيان حول تشكيل الحكومة السورية الجديدة
و يُعادُ المُعاد ، مُكَرِراً المكرر، هذا حالنا ، لم نجرؤ منذ حين على إظهار وجوه حكومية جديدة و كأنما قدر هذا الوطن تدوير الوجوه .
لا نشك أننا في أزمة كبيرة و أن الإمكانات انحسرت حد التلاشي في الكثير من أسس التغيير ، لكننا نثق في موضع آخر أننا نملك الكثير من قدرات التغيير بالاعتماد أولاً على كوادر بشرية مؤهلة قادرة على الالتفاف على كل الأزمات لإنتاج الحلول .
هذا الشعب يستحق منّا أن نوليه ما يستحق من اهتمام ، و هو الذي كان يراهن على آخر أمل في تغيير يحقق شعار الامل بالعمل ، ليفاجئ باللقاء غير الموفق و المستفز للناس ، للسيدة المستشارة في رئاسة الجمهورية حين علقت سبل الحلول في أغلبها على إنتاج بنية قانونية جديدة ما يعني تأجيل الحلول ريما لسنوات ، و على المزيد من صمود الشعب باعتباره الخيار الحصري له .
اليوم ، و بعد انتظار مرير ، تخرج الحكومة في حلتها المكررة ، لتنهي لدى أغلب الشعب كل آمال التغيير …
نحن في حزبي التضامن والشباب للبناء والتغيير نتساءل معبرين عن لسان حال أغلب السوريين :
- ألا يوجد في سوريا المتجددة الولودة سوى تلك الوجوه التي سئمها الشعب ويعتبر أغلبها من أسس لتكريس الأزمة و التأزيم .
- ألم ينتظر هذا الشعب محاسبة الكثير من الحكوميين لا تكرارههم !!
- إن كان الإصرار على إنتاج حكومة بلون واحد بغالبية بعثية وجبهوية ، فإن هناك الكثير من الرفاق البعثيين القادرين والمؤهلين لقيادة المرحلة و إنتاج حلول لغالب ما يعاني منه السوريون .
- أغلب الشعب يلقي باللائمة على تكرار ذات الوجوه ، و بغض النظر عن أحقية ما يقول ، أفلا يستحق هذا الشعب الذي ضحى النظر برغباته؟
- مرت المشاورات الحكومية كالعادة ، مرور الكرام و لم نشهد أو يشهد الشارع ، لقاءً واحداً بالأحزاب الوطنية المرخصة و القوى البشرية من خريجي الشهادات العليا واصحاب الاختصاص بالتعامل مع الأزمات ، فلماذا استقالت الحكومة ؟ و لماذا المشاورات إن كان الفريق القادم هو ذاته الفائت ؟
- تعتقد الأحزاب الموقعة على هذا البيان جازمة ، أن سبل الحل متوفرة و بالامكانات الذاتية ، إنما هي بحاجة إلى حكومة تشاركية مختصرة ، تكون حكومة أزمة لا تأزيم .
- تؤكد الأحزاب الموقعة على هذا البيان ، أن الأزمة التي يعيشها مواطننا، هي أزمة مركبة ، الغالب منها بفعل الحرب والعقوبات المفروضة على سوريا ، لكن جزءاً كبيراً منها سببه انتشار الفساد ، والتسليم لصعوبات التغيير ، و عدم الرغبة أو الإمكانية الحكومية بالتغيير .
إننا نرفض رفضا قاطعاً هذا التدوير ، وندعوا الى إعادة النظر بالسياسات التي لم تكرس خلال المرحلة السابقة سوى المزيد من التأزيم ، فيما بوصلة الحل تشير إلى الفساد وضوحاً ، ليبقى الشعب بين مطرقة الجوع و سندان فقدان الأمل ، ما ينذر بنتائج خطيرة باتت واضحة المعالم في كل المناطق السورية ، سيصبح من الصعب تطويقها ..
حزب التضامن
حزب الشباب للبناء والتغيير
Berwin Ibrahem Jafar Mashhadia Mohamad Ali Hshash Basil Hokan عصام قدوري Nour Hamo ايمن الاجاز Hazar Kefoo Hakam Al Kateh
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر اليوم مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة التي حافظ فيها معظم الوزراء على حقائبهم، وتم تغيير ثلاث وزارات فقط، هي: الإعلام، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والشؤون الاجتماعية والعمل.
#سوريا