جورج قرداحي يحجز مقعداً في محور المقاومة والممانعة،،

بعد مدحه المباشر لحزب الله اللبناني وتقديمه الولاء والبراء لبشار الأسد، وتعبيره عن محبته العميقة لرأس النظام السوري، ونسيانه حال الشعب السوري بعد تنصيبه وزيراً للإعلام في لبنان، ليعيد الكرة ويتطاول على أسياده الحقيقيين اللذين كان لهم الفضل في ابرازه على الساحة الفنية وإعطائه نجمة في فضاء الفن، ليتدخل برأيه اللامع وينتقد التحالف العربي في حربه على ميليشيات الحوثي التابعة والموالية للحرس الثوري الايراني، بعيداً عن الإنتماء العربي أو حتى الشعور به، ليقوم على إثرها أمير سعودي بمهاجمة جورج قرداحي على طريقة من سيربح المليون بعد توضيح تصريحاته عن حرب اليمن وفي بيان لمجلس التعاون الخليجي، أعرب​ نايف فلاح مبارك الحجرف، عن “رفضه التام جملة وتفصيلا لتصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، والتي تعكس فهما قاصرا وقراءة سطحية للأحداث في اليمن، مستنكرا تعرض الوزير اللبناني لكل من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، خلال حديثه متهما إياهم بالاعتداء على اليمن، في الوقت الذي يعمل التحالف العربي لدعم الشرعية على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح قبل الانقلاب الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014

وأضاف البيان: طالب الأمين العام وزير الإعلام اللبناني بالرجوع إلى الحقائق التاريخية وقراءة تسلسلها ليتضح له حجم الدعم الكبير الذي تقدمه دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية للشعب اليمني في كافة المجالات والميادين، وذلك بهدف الوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216

كما استنكر الحجرف دفاع وزير الإعلام اللبناني عن جماعة الحوثي الانقلابية في الوقت الذي يتجاهل فيه تعنت الحوثي ضد كل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الازمة اليمنية، و في الوقت الذي تستهدف جماعة الحوثي المملكة العربية السعودية بالصواريخ والمسيرات، وفي الوقت الذي تستهدف جماعة الحوثي أبناء الشعب اليمني الأعزل وتمنع وصول المساعدات الإغاثية للمناطق المنكوبة مطالبا إياه بالاعتذار عما صدر منه من تصريحات مرفوضة

وشدد على أن على الدولة اللبنانية أن توضح موقفها تجاه تلك التصريحات وأثارت تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن، جدلا وغضبا، بعد اعتباره أن السعودية والإمارات تعتديان على الشعب اليمني، وأن الحوثيين يمارسون الدفاع عن النفس، والجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية تعرضت للعديد من الاساءات والتطاول على ألسنة مسؤولين لبنانيين.

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.