جماعات متطرفة جديدة، ظهورها يثير الجدل والغاية إعطاء مبررات لقصف إدلب،

مابين الفينة والأخرى تظهر مجموعات مجهولة تحمل أسماء توحي بأنها متطرفة وتكفيرية، وتتعمد استهداف الدوريات التركية أو الروسية في مناطق خفض التصعيد تحديداً، وتختفي فجأة ولا أحد يعلم هويتهم الحقيقية ولا لأي جهة ينتمون بالتحديد، مما يترك الكثير من إشارات الاستفهام حول ظهورهم المباغت وبتواقيت مريبة،

ولكن في المحصلة تبقى استهدافاتهم ممنهجة وتبين الغاية منها بكل وضوح، وهي إعطاء مبرر للقوات الروسية لفتح جبهات الشمال ووضع تركيا في موقف محرج أمام رفضها لاقتحام إدلب، حيث قامت مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق” تعلن مسؤوليتها عن استهداف سيارة تقل ضباطاً أتراك في إدلب،

لخلق ذريعة حقيقية لقوات النظام وروسيا في تصعيد العمليات العسكرية واقتحام إدلب التي تضم أكبر تجمع بشري في سوريا، وهذه الهجمات لم تكن الأولى حيث اتهمت روسيا منذ فترة وجيزة مجموعة وصفتهم بالمتطرفين الشيشانيين باستهداف إحدى الدوريات الروسية، والغريب في الأمر بأن هذه الأفعال باتت معروفة لدى الجميع من حيث تبعية هذه المجموعات لروسيا بشكل أو بٱخر،

وهذا مايعززه الصمت التركي عن حادثة الاستهداف ومعرفتها التامة بنمطية هذه التدابير الخبيثة التي تختلقها روسيا،

خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم (صدام السوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.