جشاعة بعض الأهالي لأجبار أطفالهم على التسول مع ازدياد ظاهرة التسول وفي غياب الهيئات والمنظمات الأنسانية وحقوق الطفل.

سوريا – الحسكة – خاص وكالة BAZ الاخبارية –

ظاهرة التسول من الظواهر المتكررة منذ القدم ولكن في شمال شرق سوريا وسوريا عامة ظهرت لها أشكال عدة أهمها :

_ التسول لأجل لقمة العيش

_ اتخاذ التسول مهنة

_ وأخيرا جشاعة بعض الأهالي بالأجبار على التسول وخاصة اجبار الأطفال والنساء على هذا التصرف تعتبر الأسرة الملجئ الأول والأخير لتربية الأطفال وفي غياب تركيز المؤسسات على توعية الأسرة والوالدين لتظهر التقاعص في المجتمع ومنها قصتنا لهذا اليوم مع عائلة في منطقة الحسكة رصدت وكالتنا وكالة باز الأخبارية قصتهمالطفل رامي العمر ٣ سنين يخرج مع اخواته للتسول في الشوارع لان جدته لا تقبل بدخولهم خيمتهم الأ اذا قامو بجمع المال ورغم مرضه رغم صعوبة الاجواء المناخية سواء كانت حارة او باردةالطفلة بهار تحسن الرعاية بأخيها التي تكبره عام فقط رغم صغر سنها تصطحبه معها كل يوم من ريف الحسكة الى المدينة وتحسن اطعامه من مخلفات الطعام وتقوم برعايته الى أن يحين موعد رجوعهم الى منزلهم الصغير في المساء متعبين منهكين ينامون ع ضوء الشمعة أن وجدت طبعا.من هنا من منبر وكالة باز اناشد الهيئات والمنظمات الأنسانية لمتابعة حال هذه الأسرة القاسية وتقف على حقوق هؤلاء الأطفال.

لمشاهدة التقرير عبر الرابط التالي:

رابط يوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.