سوريا- BAZNEWS
أثار حديث أعضاء من “الائتلاف الوطني السوري” المعارض عن توجه إلى “فرض” هادي البحرة، رئيساً للائتلاف بالانتخابات المقرر إجراؤها غداً، جدلاً وانتقادات واسعة بصفوف المؤسسة.
وتحدث رئيس حركة “سوريا الأم”، الرئيس الأسبق للائتلاف أحمد معاذ الخطيب، عن “تهديد مشين” لإجبار أعضاء الائ coalition على التصويت لقيادة “مفروضة عليه”، متهماً جهات إقليمية ودولية (لم يسمها)، بتقويض “كثير من قوى الثورة والمعارضة”.
وفي سلسلة منشورات عبر موقع “إكس”، قال الخطيب: “أنعى إلى جميع السوريين وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً”، ورأى أن البديل “قيادات شابة واعية موجودة في الداخل حصراً.. تشكل مجلس قيادة وشورى.. وتختار من تشاء من الخارج والداخل مكلفين ومستشارين وداعمين لها”.
جاء ذلك تعليقاً على بيان نشره الرئيس السابق للائتلاف نصر الحريري، اتهم فيه “مجموعة مهيمنة في الائتلاف” بتوفير الفرصة للتدخلات الخارجية لتوجيهه والإملاء عليه، والاستئثار بقنوات التواصل مع الخارج، وتسويق رؤيتها الخاصة لدى الآخرين.
ودعا الحريري إلى إجراء انتخابات ديمقراطية بلجنة انتخابية داخل الائتلاف، وحضور نقابات ومنظمات مدنية ووسائل إعلام ودول، مؤكداً أن فرص نجاح البحرة في الانتخابات “بدون تدخل وضغط خارجي، أقرب للعدم”.