توتر أمريكي – روسي في الأجواء السورية… وتحركات دبلوماسية على الأرض!

دولي – فريق التحرير

كثفت كلاً من روسيا وطهران من تحركاتهما الدبلوماسية مع دمشق في الآونة الأخيرة على خلفية تصاعد التوتر الروسي – الأميركي, وتتالي الاستفزازات بين الطرفين في سماء سوريا.

 

وأكدت مصادر دبلوماسية روسية, أثناء زيارة وزير خارجية النظام السوري لطهران, تسريع روسيا لوتيرة الاتصالات لعقد جولة جديدة من المناقشات الثلاثية “روسيا وتركيا وإيران”, مع ممثلي النظام السوري للمحادثات المنتظرة.

 

وفي السياق شهدت التحركات التي تقوم بها موسكو على المستوى الرباعي تسارعاً خلال الأيام الأخيرة، وتوقع التوصل في غضون أيام لاتفاق حول موعد ومكان انعقاد الجولة الجديدة من المحادثات على المستوى الوزاري.

 

وبعد قرار كازاخستان الانسحاب من مسار “آستانة”, لم تعد تحمل عنوان «مسار آستانة» ما يعني انتقال منصة المحادثات بين الضامنين الثلاثة لوقف إطلاق النار في سوريا إلى عاصمة أخرى.

 

وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حول الملفات التي ناقشها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال زيارته إلى طهران، وبينها إعادة العلاقات السورية – التركية.

 

وفي مؤتمر صحفي قال كنعاني: «مجيء وزير الخارجية السوري إلى طهران، هو لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الموقَّعة بين البلدين التي تمت خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي لسوريا قبل أشهر».

 

وأضاف إن على رأس جدول الاهتمام مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة الذي رعته موسكو خلال الفترة الماضية، وشهد قفزات مهمة بعد ترتيب سلسلة لقاءات على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية ولاحقاً على مستوى وزراء الخارجية.

 

 

وذكر المصدر المذكور آنفاً أن من ضمن الملفات الموضوعة على طاولة المقداد, الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية, إلى جانب ملف وجود القوات الأميركية في سوريا، وهو الموضوع الذي بات يشغل بال موسكو كثيراً خلال الأسابيع الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.